في رسالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي بعث بها للأمة الجزائرية بمناسبة اليوم الوطني للهجرة المخلد للذكرى 60 لمظاهرات 17 اكتوبر 1961
قال الرئيس تبون أن أولئك الَّذينَ دَرَجُوا على تَثْبيطِ العزائم وكَبْحِ المُبادراتْ وَتَوارَثُوا تَواطُؤَ العصابةِ وتآمرها، يعرقلون بَعْثِ الاقتصاد الوطني .
كما قال الرئيس أن هؤلاء يشككون في إرادةِ الوطنيين المخلصين
الراميةِ لتخليصِ المجتمع من اسْتِنْزافِهم لخيراتِ البلاد بالتّحَايُل والنَّهبِ والتبذير أين توعدهم الرئيس بسُلطانِ القانون.
وأكد الرئيس أن الجزائر المُقدِمَةُ بحزمٍ على شَلِّ أذْرُعِ هذه العصابةِ الماكرة
وكَشْفِ خُبْثِها في تحريك أدوات التَّعطيلِ والتَّيْئيسْ، مشيرا إلى أن الجزائر تحتضن بِكُلِّ ترحابٍ واعتزاز
جميعَ بناتِها وأبنائِها من الجالية في كُلّ أصقاع العالم وتُثمِّنُ القُدرات والكفاءَات
وتدعوهم للمُساهمةِ في مشروعِ نَهْضَةِ الأُمَّة، بِفَتْحِ الأُفقِ أمامَ عبقريةِ الأجيالِ الجديدة في الداخل والخارج
لاسْتكمالِ مسيرةِ الشهداء الأبرار، والوَفَاءِ لرسالتِهم الخالدة.