أخبار بلا حدود- أكد وزير الخارجية، أحمد عطاف، أن زيارة الرئيس تبون إلى فرنسا لا تزال مبرمجة كما تم الإعلان عنه في وقت سابق.
وجاءت تأكيدات عطاف خلال حوار أجراه مع الإعلامية خديجة بن قنة عبر منصة “أثير” التابعة لقناة الجزيرة القطرية.
وتطرق الوزير في حواره المطول الذي جرى على هامش مشاركته في منتدى الدوحة الذي استضافته قطر، إلى العديد من الملفات والقضايا الحيوية على المستوى الإقليمي والقاري.
وفي رده عن سؤال حول العلاقات الجزائرية الفرنسية، وصف ممثل الخارجية الجزائرية طبيعة العلاقة بين البلدين بالحساسة.
وقال عطاف إنه بمجرد الحديث عن العلاقات الجزائرية-الفرنسية فإن المستمع يدرك حساسية الموضوع..
وفي هذا الصدد، أعطى عطاف مثلا عن مطلب رمزي تقدمت به الجزائر في إطار التحضير لزيارة الرئيس تبون ويتمثل في تسليم سيف وبرنس الأمير عبد القادر.
وأوضح قائلا: “زيارة الرئيس تبون إلى فرنسا مازالت محل تحضير إلى الآن… البرنامج كان يتضمن زيارة إلى قصر “أمبواز” وهو قصر سُجن فيه الأمير عبد القادر وعائلته ودفن فيه أيضا البعض منهم”.
وتابع “من الرمزيات، طلبت الجزائر من فرنسا تسليمها سيف وبُرنس الأمير عبد القادر غير أن ذلك قوبل بالرفض”.. وتم تبرير ذلك يقول عطاف بضرورة وجود قانون وما إلى ذلك.
للإشارة، فإن زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى فرنسا كانت مبرمجة في النصف الثاني من شهر جوان المنصرم.
الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة وقائد إحدى أهم الثورات الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي.
لماذا تحتفظ #فرنسا بمقتنياته إلى اليوم 😯؟
ترقّبوا الحلقة الأولى من بودكاست #ذوو_الشأن مع وزير الخارجية الجزائري 🇩🇿 على منصات #أثير. @Benguennak pic.twitter.com/wvh4R5EjyD
— Atheer – أثير (@AtheerPlatforms) December 24, 2023