أخبار بلا حدود- وجه الفريق أول سعيد شنقريحة ضربة قوية لحلف الشمال الأطلسي بعد استقباله لرئيس اللجنة العسكرية للحلف الأطلسي والوفد العسكري المرافق له في الجزائر العاصمة.
وذلك بعد تأكيده مجددًا رفض القيادة الجزائرية الرضوخ لأي املاءات غرية أو الانخراط في أي مخططات عسكرية مشبوهة ضد دول المنطقة.
وتأتي هذه الزيارة، وفقًا لمراقبين للوضع، على خلفية ما يشهده الساحل من تحولات أمنية وتقلبات غير دستورية في بعض الدول.
ويدخل هذا الزيارة، وفقًا لذات المصادر، لتخوف حلف الشمال الأطلسي من التمدد الروسي في المنطقة، وكيف أن القيادة الجزائرية أصبحت تلعب دورًا محوريًا وقياديًا في منطقتها الإقليمية.
وذلك خصوصا بعد وصول قوات عسكرية روسية وهبوطها في النيجر عقب طرد القوات الأمريكية والفرنسية التابعة لحلف الناتو.
وجدد الفريق أول سعيد شنقريحة للوفد العسكري التابع لحلف الشمال الأطلسي تأكيده على أن الجزائر فخورة بماضيها وغيورة على استقلالها.
كما تحرص دائما وبشدة على بسط قرارها السيادي وفرض سيادتها الكاملة غير منقوصة على كامل إقليمها الوطني والدفاع عن مواقفها القوية تجاه القضايا العادلة ورفضها لتعامل الدول الغربية بازدواجية في المعايير.
وهي المبادئ التي عبرت عنها القيادة الجزائرية في أكثر من مناسبة وعلى أكثر من صعيد.
ويحترم حلف الناتو القيادة الجزائرية كثيرًا ويضع لها في اعتباره بسبب ثباتها على مواقفها ورفضها لكل الضغوط الغربية وتعبيرها عن مواقفها بشكل علني، وهي الميزة الغائبة عن معظم الدول العربية التي تفضل الانبطاح والضغط خلف الكواليس.
Bravo grand monsieur rabi yahfadkoume houmat al watane