أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- بعدما كان مقررًا زيارة وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس خلال الشهر الحالي في خرجة وصفت بأنها العودة الدافئة للعلاقات الدبلوماسية بين مدريد والجزائر العاصمة، بعد قرابة السنتين من الجفاء الدبلوماسي استغل فيها النظام المغربي هذه الثغرة للتقارب أكثر مع حكومة شبه الجزيرة الإيبيرية وضرب مصالح الجزائر في المنطقة.
تقرر رسميًا تأجيل الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس ونسف الزيارة التي كانت مبرمجة خلال الشهر الجاري، خصوصًا وأن وزارة الخارجية الإسبانية كانت قد أعلنت عنها وحددت الموعد الرسمي لها قبل أن يتفاجئ المراقبون بتأجيل زيارة وزير الخارجية إلى الجزائر بعدما وصف خوسي مانويل ألباريس من طرف الإعلام الجزائري بأنه الرجل الذي ساهم في ضرب العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والجزائر.
وعن أسباب التأجيل المفاجئ أو الإلغاء، كشفت قنوات إسبانية نقلاً عن مصادر دبلوماسية في مدريد أن الأسباب تتعلق بالجانب الجزائري، بينما أشارت صحيفة “الباييس” الإسبانية أن سبب تأجيل زيارة وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس إلى الجزائر يتعلق بأجندة جزائرية خاصة.
ولم تقدم تفاصيل أكثر حول أسباب التأجيل، والغريب في الأمر أن الزيارة أعلنت عليها إسبانيا من جانب واحد كما ألغت تأجيلها من جانب واحد، هذا دون أي تحرك رسمي من الجزائر أو إعلان رسمي من وزارة الخارجية الجزائرية.
وفي حين يؤكد البعض على أن إسبانيا تحاول بشتى الطرق إصلاح علاقاتها الدبلوماسية مع الجزائر التي تضررت كثيرًا في الفترة الأخيرة ولا تريد الاعتماد على المغرب كشريك استراتيجي وحيد في المنطقة، باعتباره شريكًا متورطًا في قضايا فساد كبيرة وخطيرة قد تضر بمصالح إسبانيا في المستقبل القريب.
زيارة وزير الخارجية الإسباني إلى الجزائر: ردود أفعال وتطورات دبلوماسية
