أخبار بلا حدود- بدأت معالم الدول المعادية للجزائر تتضح بعد قرارات سيادية وجهها الرئيس تبون ضد جارة السوء المملكة المغربية.
بعد ساعات قليلة من اجتماع المجلس الأعلى للأمن الجزائري الذي أشار إلى وجود سلوكيات وتصرفات عدائية من دولة شقيقة للجزائر بعدما وجهت الاتهامات للإمارات العربية التي تواطئت مع النظام المغربي ضد مصالح الجزائر في منطقة الساحل.
وتفاجىء الرأي العام بتوجيه قرارات صارمة تدخل ضمن سياسة العقاب المفروضة على جارة السوء من طرف القيادة الجزائرية.
بمنع دخول السلع والبضائع القادمة من الموانىء المغربية في خرجة صدمت القصر العلوي.
بعدما قررت هذه المرة وقف استيراد أي سلع قادمة أو عابرة من الموانئ المغربية.
وجاء في مراسلة للجمعية المهنية للأبناك والمؤسسات المالية في الجزائر، موجهة إلى المدراء العامين للموانئ الجزائرية.
أنه في إطار عمليات التجارة الخارجية، تقرر رفض أي عملية توطين لعقود النقل التي تنص على إعادة الشحن أو العبور عبر الموانئ المغربية.
وأضافت المراسلة الصادرة أنه قبل أي توطين، من الضروري دعوة المصالح ذات الصلة للتأكد مع الفاعلين الاقتصاديين من عدم إجراء عمليات الشحن أو العبور عبر الموانئ المغربية.
وكأول رد فعل من النظام المغربي المصدوم من القرار الجزائري أشار إلى أن القرار الأخير جاء كردة فعل على مبادرة محمد السادس لدول الساحل من أجل الإنخراط في مبادرة الولوج إلى الأطلسي.
تبون ينتقد تصرفات بن زايد بعد الاجتماع العاجل لمجلس الأمن الأعلى
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.