أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- باشر الأمين العام الجديد للاتحاد المغاربي، التونسي طارق بن سالم، مهامه بشكل رسمي وسط تحديات كبيرة على مستوى الأمانة العامة بالرباط.
وعكس ما تم ترويجه خلال الأيام القليلة الماضية، فإن قرار إزاحة الطيب البكوش، الذي حول مقر الاتحاد المغاربي بالرباط إلى فرع تابع لوزارة الخارجية المغربية، وتعيين طارق بن سالم، جاء باتفاق قادة الدول الثلاث: الجزائر، تونس وليبيا. وكان ذلك خلال اجتماعهم في تونس.
وأشارت مصادر أن انتقال سامي المنفي، شقيق رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إلى الرباط حاملاً رسالة خطية من محمد المنفي إلى محمد السادس، كان بهدف إعلام امير المدمنين بقرار تعيين أمين عام جديد للاتحاد المغاربي.
وأكدت مصادر دبلوماسية مطلعة على الموضوع أن المشكلة الأساسية المطروحة داخل هذه الهيئة المغاربية هي تواجد مقرها بالعاصمة المغربية الرباط، لأن المخزن يستغل ذلك كورقة ضغط على الأمانة العامة، مستعملاً أساليب أصبحت معروفة داخل النظام المغربي، من خلالها يسيطر على قرارات الأمين العام وتصريحاته.
وهذا ما كان واضحاً بشكل مستفز مع الطيب البكوش، الذي سمح لنفسه بالتهجم على الجزائر، قبل أن ترد عليه وزارة الخارجية الجزائرية وتلجمه، معتبرة أنه لم يعد أميناً عاماً لاتحاد المغرب العربي، بل أصبح يمارس دور دبلوماسي مغربي.
ويرى مراقبون أن التكتل الجديد الذي يقوده الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سيسمح بإحداث تغييرات جوهرية داخل الاتحاد المغاربي القديم، من بينها نقل مقره من الرباط إلى الجزائر أو إحدى الدول المغاربية الأخرى، مع تقسيم الأدوار داخل الاتحاد بشكل متساوٍ بين الأعضاء لتفادي استغلال المخزن لمقر الأمانة العامة وجعله وكراً يمارس من خلاله طقوسه التوسعية وأساليبه الشيطانية ضد دول المنطقة.
قمة قرطاج: تأسيس مبادرة الثلاثية الجزائرية-التونسية-الليبية وآفاقها المستقبلية
كان يجب حل هذا اللاتحاد منذ زمن طويل وهو يغط في سبات عميق ، او طرد المخزن منه بما انه حلقة شاذة معطلة لمسارهذا التكتل طبعا خدمة لأسياده الصهايشة والأمريكان ، والآن الفرصة مواتية لقبره تماما في ظل إستحداث الإتحاد الثلاثي الجديد الليلي التونسي الجزائري ودون السماح للمخازنة الولوغ فيه .