أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- تأكدت مصادر موثوقة من أن المدرب الوطني جمال بلماضي يمكن أن يفكر في الرحيل عن منصبه بناءً على الحملة المستمرة التي تعرض لها مؤخرًا. تجاوزت هذه الحملة الحدود الحمراء وصلت إلى مستوى التجريح، وفقًا لتصريحات بلماضي لأقرباء له. يأتي ذلك بعد أن شعر بعدم الجاهزية في مركز التحضير بسيدي موسى.
من الممكن أن يكون المدرب الوطني جمال بلماضي متسرعًا في اتخاذ قرار نقل معسكر الفريق الوطني إلى طبرقة التونسية. إذ يتعرض حاليًا لمحاكمة علنية بتهمة خيانة الوطن وليس فقط بسبب الانتقادات التي واجهها. الانتقادات ليست شيئًا جديدًا ولكن هل ليس من حق المدرب كناخب وطني أن يتحدث بجرأة في مواجهة الفشلة والمخادعين الذين أكدوا له أن مرافق التدريب في مركز سيدي موسى تعمل بشكل ممتاز؟
هناك من ذهب حتى لاتهامه بتدهور حالة الملاعب التدريبية. ولكن هل كان لزامًا على المدرب ترك مهامه في البحث عن لاعبين جدد لتعزيز منتخب البلاد والقدوم إلى سيدي موسى لري العشب وصيانته بالمواد الكيميائية حتى يبقى صالحًا للتدريبات؟
الكوتش بلماضي ينقل تدريب الخضر إلى تونس ويواجه تهديدًا بالاستقالة
إنها بالفعل حملة مدبرة لتشويه سمعة المدرب الوطني. ولكن هل تساءلنا يومًا عن مصير الذين يشنون هذه الحملة العنيفة ضده؟ لماذا لم يتم محاسبتهم ومناقشة الجهات المسؤولة عن حالة الملاعب الجديدة؟
لماذا لم يُطلقوا نقاشًا حول أسباب تدهور أرضيات هذه الملاعب، بما في ذلك ملعب نيلسون مانديلا، الذي تم افتتاحه مؤخرًا؟ لماذا لم نجد الشجب نحو تلك الفاشلين في القيام بواجباتهم والمستغلين لأموال الوطن دون مراقبة أو مساءلة؟
بعض الأشخاص يبدو أنهم ينتظرون قائمة الاستدعاءات من قبل بلماضي ليشنوا هجمات واتهامات ضده. يجب أن نتذكر أن بلماضي ليس فوق الانتقاد، ونحن نقيم أداءه بناءً على قراراته وأفعاله. ومع ذلك، ليس من الضروري أن نلجأ إلى التجريح والانتقاد اللا مبرر إذا كنا حقًا محترفين في مجال الإعلام.
