أخبار بلا حدود – أفادت مصادر إعلامية، أن الإتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف) حسم قراره بشأن إمكانية إقامة مباراة ودية بين المنتخب الوطني الجزائري والبرازيل.
وتعود آخر مباراة ودية لعبت بين المنتخبين البرازيلي والجزائري إلى عام 2007 في مدينة غرونوبل الفرنسية، وانتهت بفوز رفاق المعتزل رونالدينيو بنتيجة (2/0)، لكن قدم فيها أشبال المدرب السابق جون ميشال كافالي مستويات كبيرة.
ووفقا لما نقلته بعض المراجع الإعلامية، فإن لعب زملاء رياض محرز أمام نيمار وزملائه كان أمرا مطروحا بشكل فعلي على الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال الأسابيع الأخيرة، لكنه لم يتجسد بشكل رسمي على أرض الواقع.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الشركة الخاصة بتنظيم المُباريات الدولية التي اقترحت الفكرة على الاتحاد الجزائري أعلمت الأخير بالمطالب المالية للمنتخب البرازيلي من أجل مُلاقاة مُحاربي الصحراء، والتي كانت ضخمة جدا وفوق الإمكانيات المادية لمجلس جهيد زفيزف.
ونظرا للمطالب المالية، فقد قرر الطرف الجزائري عدم مواصلة المُفاوضات، بعد استشارة جمال بلماضي مدرب الخضر، الذي أكد أن اللعب أمام البرازيل ليس أولوية قُصوى بالنسبة له، خاصة أن ذلك كان سيكلف اتحاد الكرة الجزائري الكثير من الناحية المادية.
وتقرر وبصفة نهائية اكتفاء المنتخب الجزائري بمُباراتين فقط بشكل ودي الشهر المقبل، ستكونان أمام كل من غينيا وغانا فقط، في اختبار أفريقي لتشكيلة بلماضي، الذي يبدو أنه يُفضل التركيز على استرجاع البريق قاريا، قبل التوجه نحو “العالمية” بعد الفشل الذريع في نهائيات أمم أفريقيا الأخيرة، وبعدها العجز عن التأهل للمونديال.
خبية أمل لنصار محاربي الصحراء: الجزائر لن تخوض وديات عالمية في خلال سبتمبر!