أخبا بلا حدود- يعتزم المخزن المغربي المهووس بالجزائر ومنافسة الجزائريين على كل الأصعدة، عقد صفقة عسكرية هي الأضخم من نوعها في تاريخ نظام المخزن على الإطلاق.
وكشفت تقارير مؤكدة اليوم أن النظام المغربي الفاشل، وبدعم مالي إماراتي، يقترب من إبرام أكبر صفقة أسلحة في تاريخ المغرب، بشراء 131 طائرة مقاتلة من طراز F-16.
تأتي هذه الصفقة في سياق يتميز بتكثيف التعاون العسكري والاستخباراتي بين الرباط وواشنطن، ورغبة من واشنطن في كبح التفوق العسكري الجزائري في المنطقة وفق مراقبين.
تعد هذه الصفقة الأكبر من نوعها في تاريخ صفقات الأسلحة المغربية، وتأتي بعد زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى للمغرب ضمّ كبار المسؤولين في مجال الدفاع.
ويرى المحللون العسكريون أن شراء المغرب لهذا الجيل الجديد من طائرات F-16 يعد خطوة استباقية لسيناريو يُطبخ من قبل محور الشر المعادي للجزائر لجر المنطقة إلى حرب استنزاف.
وستضاف الصفقة العسكرية المغربية مع واشنطن، وفق إذاعة مونتي كارلو، إلى الأسلحة التي حصل عليها المخزن منذ تطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم لعام 2020 التي رعتها الولايات المتحدة.
ووفق ذات المصادر، فإن هذه الخطوة تأتي بتمويل إماراتي للمغرب، هذا الأخير الذي وضع نفسه موضع الكيان الوظيفي لقوى الشر التي تستخدمه لأغراضها المشبوهة في المنطقة.
استخدام الجزائر للفيتو ضد التدخل الإماراتي وتأثيراته على العلاقات الإسبانية