أخبار بلا حدود- مع اقتراب الموعد الانتخابي في الجزائر، بدأت بعض الكيانات تتكالب على الجزائر من الداخل والخارج.
وقد تعدت وكالة رويترز الأمريكية الخطوط الحمراء بعد حديثها عن تفاصيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في شهر سبتمبر المقبل، والتي تتزامن مع انتخابات رئاسية مختلفة ستجرى في مناطق متفرقة من العالم وفي عدد من الدول، بما في ذلك الجزائر، تونس، وأمريكا.
وتدخلت بشكل مستفز الوكالة الأمريكية، التي تعمل لصالح اللوبي الصهيوني، في خيارات الشعب الجزائري، بل وشككت في المسار الديمقراطي والانتقال السلمي للديمقراطية في الجزائر.
مشيرة إلى أن الجزائر من بين الدول التي تنعدم فيها الديمقراطية، وكأنها تناست ما يحدث في أمريكا غير بعيد عن أعين صحفييها، أو على الأقل غير بعيد عن كاتب المقال.
وتجرأت الوكالة الأمريكية على الجزائر كبعض الكيانات الغربية التي تحاول دائما، مع اقتراب الموعد الانتخابي في الجزائر، استفزاز الجزائريين والتشكيك في اختياراتهم والطعن في نتائج الانتخابات.
الوكالة الأمريكية صاحبة المقال المستفز تعي جيدا بأن الجزائر تسير بخطى ثابتة على جميع الأصعدة والمستويات، بما في ذلك اختيارات الشعب الجزائري الذي التف حول قيادته ورئيسه، صاحب النهضة الحديثة للجزائر الجديدة.
ورفض العديد من الناشطين التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي للجزائر، خاصة ما تعلق بالانتخابات الرئاسية، مشيرين في ذات السياق إلى أن الجزائر على الأقل لم تقمع حريات الرأي والتعبير، ولم تقمع المظاهرات المؤيدة لفلسطين، ولم تهمش الاختيارات الديمقراطية لبعض الشخصيات الأمريكية بخصوص ما يتعلق بالدعم الأمريكي للكيان الصهيوني.