أخبار بلا حدود – حقق إعلام النظام المغربي شرف أول جهة تنقلب على مخرجات القمة العربية من خلال هجوم شرس على مونديال قطر الذي حظي بدعم عربي.
وبشكل غريب، هاجم موقع هسبرس المقرب من القصر الملكي المغربي مونديال قطر، وراح يجتر تقارير قديمة حول تجسس مزعوم للدوحة على مسؤولي فيفا.
ووقعت هذه الخرجة من النظام المغربي، في وقت مازال حبر “إعلان الجزائر” الذي توج القمة العربية لم يجف بعد.
وحقق مونديال قطر الذي بدأ العد التنازلي لانطلاقه، اجماعا بين القادة العرب على دعمه، بينهم ممثل النظام المغربي ناصر بوريطة.
وورد في إعلان الجزائر “مُساندة دولة قطر لاحتضان نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، والثقة التامة في قدرتها على تنظيم نسخة مُتميزة لهذه التظاهرة العالمية.
كما شدد على”الرفض المُطلق لحملات التشويه والتشكيك المُغرضة التي تطال قطر”.
والغريب أن ممثل النظام المغربي وفور وصوله الرباط، بدأت معه حملات مهاجمة مونديال قطر، بشكل يؤكد أن حضوره القمة كان بهدف التشويش ومحاولة إحراج الجزائر دون التزام بالتوافقات والعهود وهي عادة نظامه منذ عقود.