أخبار بلا حدود – عاد نظام المخزن للتطاول على الجزائر مجددا، وإتهامها بأنها تشكل تهديدا على إستقرار المغرب وأمنه، بمساعدة إيران وجبهة البوليساريو الصحراوية.
وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب، حبوب الشرقاوي، في حوار مع قناة i24NEWS الصهيونية: “هناك تهديد حقيقي ضد المغرب يأتي من إيران وحزب الله بمساعدة الجزائر”.
وأضاف المتحدث: “منذ عام 2017، تدعم إيران جبهة البوليساريو عبر حزب الله وبمساعدة الجزائر”، مشيرا إلى وجود تقارب بين إيران وحزب الله، وجبهة البوليساريو والجزائر.
وأردف المسؤول المغربي: “هذا التقارب يشكل تهديدا لاستقرار المغرب وأمنه”، مضيفا أن “ميليشيات البوليساريو يتم تدريبها من قبل كوادر حزب الله والحرس الثوري بمساعدة الجزائر”.
وأشاد المتحدث، بالتقارب العلاقات بين الكيان الصهيوني والمغرب، ووصفها بالعلاقات ذات المستوى العالي التي تهدف إلى تحقيق السلام والأمن.
ويشار إلى أن السلطات الجزائرية نفت العديد من المرات، الاتهامات المغربية، التي وصفتها بالباطلة.
وأدانت الجزائر وبشدة قيام المغرب بإستخدام واسع النطاق لبرنامج التجسس الصهيوني المسمى “بيغاسوس”. والذي وجه ضد مسؤولين ومواطنين جزائريين، إلى جانب صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للمبادئ والأسس التي تحكم العلاقات الدولية.
ويذكر أن الجزائر قررت شهر أوت 2021 قطع علاقاتها مع المغرب بسبب “استمرار الأعمال غير الودية والعدائية الصادرة من المملكة ضد الجزائر“.
ونفى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وجود أي وساطة من أي طرف لعودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.
واعتبر أن الأزمة مع المغرب “تجاوزت الوساطة”، مشيرا إلى أن “هناك قائد عربي عرض الوساطة سابقا ورفضنا”.