أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
- المونديال قصة حرمان
وهنا أخص بالحديث منتخب مصر والجيل الذهبي الذي فشل في التأهل إلى المونديال.
الجميع حتى من غير المصريين كان يتمنى أن يشارك هؤلاء النجوم في كأس العالم ولو مرة واحدة.
ولكن شاءت الأقدار أن لا يحدث هذا ويبقى كعنوان لقصص الحرمان في عالم كرة القدم عموما وكأس العالم خصوصا.
مجموعة من اللاعبين تميزوا بالجودة العالية والقدرات الهائلة قادهم للسيطرة على إفريقيا بالطول والعرض سواء مع النادي الأهلي أو منتخب مصر في تلك الحقبة.
قادوا الأهلي للفوز بدوري الأبطال والمشاركة في كأس العالم للأندية وتحقيق مراكز مشرفة في أكثر من مرة ناهيك عن السيطرة محليا.
وتبقى سطوتهم على بطولة كأس إفريقيا أمرا خالدا في أذهان الجميع حيث فازوا بثلاث ألقاب متتالية ولم يستطع أحد الوقوف في طريقهم.
حتى أنهم فازوا على بطلة العالم إيطاليا في كأس القارات ووقفوا في وجه البرازيل في نفس الدورة.
كل هذه الإنجازات والارقام لم تكن كفيلة بأن تمنح جيل أبو تريكة شرف المشاركة في المونديال.
خاصة وأنهم كانوا قريبين جدا إلى ذلك في أكثر من مرة ولعبوا مباريات فاصلة ولم يتمكنوا من تحقيق الحلم.
الفريق الأفضل في تاريخ الكرة المصرية والإفريقية لم يتمكن من الوصول إلى المونديال.
رفقاء الأخطبوط الحضري الذي حقق حلمه بعد ذلك رغم تقدمه في السن ولم يحصل له ذلك رفقة زملائه من الجيل الذهبي تحت إشراف حسن شحاتة.
فريق كان مميز جدا والذي ضم في صفوفه وعلى فترات النجم محمد أبو تريكة والقائد التاريخي أحمد حسن وميدو ومحمد زيدان وسيد معوض ومحمد بركات وعماد متعب وغيرهم من النجوم.
كل هذه الأسماء التي سيطرت بالطول والعرض على الكرة الأفريقية وشكلت نواة منتخب عالمي لم تتمكن من الظهور في ملاعب المونديال.
فكانت خيبة آمل كبيرة للجماهير المصرية العريضة التي مازالت تلازمها الحسرة إلى يومنا هذا.
ولك أن تتخيل أن لاعبا بقيمة محمد أبو تريكة لم يتحقق له شرف المشاركة في الكوب دو موند طيلة مسيرته الطويلة والحافلة بالإنجازات.
