أخبار بلا حدود- تواصل شكاوى المستهلكين التزايد في الجزائر، حيث يواجه العديد من المواطنين مشكلة تأخير تسليم سياراتهم الجديدة.
وفقاً لبلاغات وردت إلى المنظمة الجزائرية للدفاع عن المستهلك، يُبدي المتضررون استياءً كبيراً من عدم تلقيهم لمركباتهم بعد دفعهم 10% من ثمن السيارة منذ أشهر.
وفقاً للرسائل التي يتلقاها المشترون، فإن السبب وراء هذا التأخير هو عدم توفر السيارات، مما يجبرهم على استرجاع المبلغ المدفوع بالإضافة إلى 10% تعويض.
هذا الوضع يطرح تساؤلات حول قدرة الوكلاء على توفير الكوطة المخصصة لهم، خاصةً في ظل تمويلهم عبر البنوك بالعملة الصعبة.
- دعوة لفتح مكاتب صرف للمواطنين
في هذا السياق، تدعو المنظمة السلطات المختصة إلى فتح مكاتب صرف خاصة بالمواطنين الراغبين في اقتناء سيارات مستعملة (أقل من ثلاث سنوات) أو حتى سيارات جديدة.
هذه الخطوة من شأنها حل مشكلة نقص السيارات وتقليل التوتر الناجم عن سيناريو تقاذف التهم بين الوكلاء والمستوردين.
- تراجع في مستوى الحضيرة الوطنية
تُعاني الحضيرة الوطنية من تقادم كبير لا يقتصر فقط على المركبات السياحية بل يمتد إلى الشاحنات والحافلات والدراجات النارية.
مع الارتفاع المستمر في أسعار قطع الغيار، والتي أصبحت نادرة، تزداد صعوبة العثور على قطع غيار أصلية حتى للسيارات المستعملة التي كانت تستورد من الخارج.
- أهمية السيارة في حياة المواطن الجزائري
يجب التأكيد على أن السيارة ليست من الكماليات في الجزائر، حيث تعاني البلاد من تباعد المسافات وسوء خدمات النقل في بعض المناطق.
هذا الوضع يفرض على المواطن اقتناء سيارة، حتى وإن كانت مستعملة، لتلبية احتياجاته اليومية.
- ارتفاع أسعار السيارات المستعملة
يُعتبر سعر السيارة المستعملة عاملاً إضافياً في معاناة المواطنين.
على سبيل المثال، السيارة من طراز Clio 2002 التي كان سعرها الحقيقي لا يتجاوز 20 مليون دينار، تُباع اليوم بسعر يقارب 100 مليون دينار، وهو ما يعكس الفرق الكبير بين الأسعار الفعلية والأسواق.
تدعو المنظمة الجزائرية للدفاع عن المستهلك إلى حلول فعالة وسريعة لتجاوز هذه الأزمة وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين.
لاحول ولا قوة الا بالله حسبي الله و نعم الوكيل كل من كانت له علاقة في هذه الازمة
نحن في إنتظار طويل من الدولة للقيام بحل مشكل السيارات في أسرع وقت و بدون اللجوء إلى حلول الصعبة ك بناء مصانع سيارات بحيث إتضح من خلال ندرة فادحة للسيارات في الحظيرة الجزائرية و عمرها الكبير الذي أدى لإرتفاع جنوني في أسعارها و تعرضها للحوادث في الطرقات جراء قلة قطع الغيار الأصلية و غلائها الفاحش.
و الحل السريع و البسيط هو شراء سيارات كما كان في السابق و بكمية كبيرة لإغراق السوق الوطنية و جعل السيارة وسيلة نقل في الحياة اليومية و ليست فخفخة الحياة