ما زالت الهزات الارتدادية لإقصاء المنتخب الجزائري من دور المجموعات. لمنافسة كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021 متواصلة. ويبدو أنها ستتضاعف في الأيام القليلة المقبلة.
ودخل المنتخب الجزائري مرحلة الخطر منذ خروجه من الدور الأول لمنافسة “كان” الكاميرون. وبدأت الخطورة تزداد مع انتزاع المنتخب المصري، بطاقة عبوره إلى الدور ربع النهائي، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تعرضه لنكسة” بشأن مركزه ضمن ترتيب “فيفا”.
وبخروج أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي من المنافسة القارية. ومع فوز منتخب الكاميرون على منتخب جزر القمر. تراجع منتخب “الخضر” إلى المركز الـ41 عالميا. وفق الإحصائيات والأرقام المعتمدة من “فيفا” في تصنيف المنتخبات.
وبتراجع كتيبة “محاربي الصحراء” إلى المركز الـ41 بعد فوز الكاميرون، يكون المنتخب الجزائري قد خرجت من تصنيف أفضل 05 منتخبات إفريقية، الذي انتزع مكانة فيه منذ شهر جوان 2019.
وسينتزع المنتخب المصري في حال واصل تألقه في نهائيات “كان” 2021، مكان المنتخب الجزائري في تصنيف أفضل 05 منتخبات إفريقية، فيما سيتراجع رفاق القائد محرز في التصنيف ذاته، بما أن كتيبة “الخضر” تعد أكثر منتخب فقد نقاط في الكاميرون.
وفرّط المنتخب الجزائري في 55 نقطة بخروجه من منافسة كأس أمم إفريقيا. حيث تعرض لنزيف أفقده 10 نقاط بتعادله سلبا مع منتخب سيراليون في المباراة الأولى، فيما انتزعت الهزيمة أمام منتخب غينيا الاستوائية 28 نقطة من رصيده.
وواصل أشبال المدرب الوطني بلماضي نزيف النقاط، عندما فقدوا 18 نقطة من مجموع رصيدهم العام. بعد الانهيار أمام منتخب كوت ديفوار، في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
وسيكون المنتخب الوطني الجزائري مُجبرا على تعويض الـ55.58 نقطة التي ضيّعها، إثر مشاركة مخيبة ضمن “كان” 2021. في حال اجتاز عقبة منتخب الكاميرون، في مواجهتي الدور الفاصل المؤهل إلى منافسة كأس العالم قطر 2022.
وفي حال التأهل إلى “مونديال” 2021، سيعمل محرز ورفاقه على تحسين ترتيبهم العالمي. ليكونوا في تصنيف جيّد خلال قرعة نهائيات منافسة كأس العالم 2022. لاجتناب الوقوع في مجموعة تقودها منتخبات عملاقة، تُعقّد من مهمة بلوغهم الدور الثاني وقتها.