أخبار بلا حدود- أفادت مصادر إعلامية، أن المملكة المغربية ترغب بفتح قنوات الإتصال مع إيران، بوساطة روسية.
وحسب مصادر إعلامية مختصة في الأحداث الجارية في المغرب العربي وشمال إفريقيا، فإن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة شارك نظيره الروسي سيرغي لافروف رغبة الرباط في فتح قنوات اتصال مع طهران في بلد محايد.
https://twitter.com/magreb_es/status/1635766877241655300?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1635766877241655300%7Ctwgr%5E91286044d32e0875108fcad8a155d2e03cf39cc3%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.cdn.shihabpresse.dz%2F%3Fp%3D154029
وجاء هذا بعد عودة العلاقات إلى مجاريها بين المملكة العربية السعودية وإيران بوساطة صينية، بعد 7 سنوات من القطيعة.
وجاء في بيان للوزارة الخارجية الروسية، أن سيرغي لافروف تلقى أمس الثلاثاء، مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية ناصر بوريطة.
وأضاف البيان، أنه تم من خلال هذه المكالمة، مناقشة القضايا الإقليمية، والتأكيد على الحاجة إلى حل جميع حالات الصراع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أساس مبادئ القانون الدولي المعترف بها بشكل عام وتوازن مصالح جميع الأطراف المعنية.
ولم تذكر كلا من الوزارة الخارجية الروسية أو المغربية تفاصيل ما إذا كان المغرب طلب من روسيا التوسط من أجل عودة العلاقات مع طهران.
وتشهد العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الإيرانية توترا منذ عقود وإتهامات متبادلة، حتى وصلت إلى حد قطع العلاقات بصفة نهائية سنة 2018.
كما أطلقت المغرب في الفترة الأخيرة، إدعاءات مفادها أن إيران تدعم جبهة البوليساريو الصحراوية من خلال حزب الله وبمساعدة الجزائر منذ 2017.
وقالت المغرب أن هذا التقارب بين إيران وحزب الله من جهة، وجبهة البوليساريو والجزائر من جهة أخرى يهدد استقرار المغرب وأمنه.
وبعد هذه الأخبار المتداولة التي تفيد بأن المغرب يسعى إلى فتح قنوات حوار مع إيران خاصة بعد نجاح الصين في إعادة العلاقات السعودية_الإيرانية، تؤكد أن مزاعم وإدعاءات المغرب بإتهام الجزائر أنها سبب من أسباب زعزعة وإستقرار أمن الرباط كاذبة وباطلة كعادتها وكان الوقت كفيلا بضحدها.