تحدث المعلق الجزائري حفيظ دراجي، في تصريحاته لقناة البلاد، عن الاستفزازات التي طالته على هامش تعليقه على بعض مباريات نهائيات منافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2021، ولم يسلم منها أيضا لاعبو المنتخب الوطني الجزائري.
وأكد معلق شبكة قنوات “بين سبورة” القطرية حفيظ دراجي، من مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة قبل توجهه إلى دولة قطر مقر إقامته، أن حملة الاستفزازات الشرسة التي وجهت له مؤخرا لم تؤثر عليه تماما، لأنه جزائري.
وأضاف دراجي أنه حتى الفرد الجزائري العادي بعيدا عن لاعبي كرة القدم، يرفع التحديات بشكل كبير جدا، كلما اشتدت عليه حملات الاستفزاز، مؤكدا أن مثل تلك الحملات تكون تحفيزا كبيرا له في جميع المجالات وليس فقط في كرة القدم.
وتابع الصحافي الجزائري مشبها حاله بحال لاعبي المنتخب الوطني الجزائري، قائلا إنه مثل اللاعب الجزائري يقوى أكثر، كلما كثرت حملات الاستفزازا عليه مهما كان نوعها.
وواصل في سياق حديثه عن تلك الحملات، مؤكدا أنها تُحفّزه كثيرا في حياته، لأنه مر بظروف صعبة جدا طيلة مشواره الإعلامي، الذي بدأ منذ أكثر من 30 سنة.
وكان حفيظ دراجي قد تعرض لحملة انتقادات شرسة، طالته من بعض أنصار كتيبة “نسور قرطاج”، ومن بعض الإعلاميين والفنيين والمحللين التونسيين، بعد وصفه منتخب تونس بالتعيس.
ووصف المعلق الجزائري المنتخب التونسي بـ”التعيس”، بسبب الأداء “الهزيل” الذي قدمه أشبال المدرب منذر الكبير، في مباراتهم أمام المنتخب السوري في دور المجموعات من منافسة “مونديال العرب”.
وخلفت كلمة “تعيس” التي قالها دراجي، غضبا كبيرا لدى بعض التونسيين، الذين واصلوا حملات استفزازهم على المنتخب الجزائري وبعض من لاعبيه، خاصة بعد المباراة النهائية، وما خلفته لقطة حسين بن عيادة مع اللاعب التونسي حنبعل.