أخبار بلا حدود – كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المدرب الوطني جمال بلماضي،و الإقصاء من كاس العالم ،فأصبح حديث الساعة ويذكر بعد كل نجاح تحقق المنتخبات العربية في المونديال بقطر.
وفجّر المعلق الرياضي الجزائري الشهير حفيظ دراجي، الجدل بتصريحاته الجديدة التي قال فيها إن الحكم الغامبي غاساما ليس السبب الوحيد في خسارة اللقاء أمام الكاميرون والإقصاء من التأهل لنهائيات كأس العالم في قطر، بل هناك عدة أسباب أخرى فنية ونفسية، حسبه.
وأوضح دراجي في تصريحات متشابهة لقناة الهداف ثم الشروق، أن المدرب واللاعبين أيضا يتحملون جزءا من الهزيمة، سواء الخيارات الفنية للمدرب التي جعلتنا نكون خاسرين بهدف مقابل صفر في بداية اللقاء، واللاعبين الذين تلقوا هدفا قاتلا في آخر دقيقة من المباراة.
ولم يتردد الإعلامي الذي يحظى بمتابعة واسعة في الجزائر، في القول بأن صاحب المسؤولية الأكبر في الإقصاء هو بلماضي، مثلما كان حسبه، صاحب الفضل الكبير في التتويج بكأس أمم أفريقيا في مصر سنة 2019، حيث قدم وكان المنتخب حينها منهارا.
وذهب دراجي لغاية القول إن بلماضي كان عليه الرحيل بعد الإقصاء من كأس العالم، وهو تصريح يخالف حتى ما كان الإعلامي قد قاله بعد مباراة الكاميرون، حيث دعاه للاستمرار “لأنه سيتدارك الكثير من الأمور ويعود منتخبنا أقوى لأن المحن هي التي تصنع المعجزات”.
وذكر دراجي بعد التصريح بموقفه الجديد إلى أن ثمة أمورا لم يكن ممكنا قولها في الماضي، وأنه اختار كإعلامي الوقت المناسب للحديث عنها.
وذكر دراجي بعد التصريح بموقفه الجديد إلى أن ثمة أمورا لم يكن ممكنا قولها في الماضي، وأنه اختار كإعلامي الوقت المناسب للحديث عنها.
وتزداد الضغوط على بلماضي منذ الخسارة الأخيرة في المقابلة الودية أمام السويد، لفشله بالنسبة للبعض في تجديد المنتخب وطريقة لعبه التي صارت مكشوفة، وهو ما لا يوحي بإمكانية الخروج من دائرة الأزمة التي دخل فيها الخضر بعد الخروج المهين من الدول الأول في منافسات كاس إفريقيا ثم عدم الوصول إلى المونديال الذي كان الهدف الأول للمدرب.
وتميزت فترة بلماضي بتوتر شديد بينه وبين الصحافة، بسبب ردوده، التي اعتبرت انفعالية والمتعالية أحيانا، متسلحا بالإنجاز الذي حققه في القاهرة سنة 2019 بإحرازه كأس إفريقيا والذي أكسبه شعبية جارفة، جعلت الكثيرين يخشون من مجرد انتقاده.