أخبار بلا حدود – عاد الإعلامي حفيظ دراجي في تصريحات إعلامية جديدة إلى الحديث عن تحميل المسؤولية للناخب الوطني فيما يخص الإقصاء من مونديال قطر 2022،بعد ما أحدثت تصريحاته الأولى لغطا إعلاميا، بين مؤيد ومعارض.
وقال معلق قنوات بين سبورت القطرية أن كل ما قاله بشأن مسؤولية بلماضي عن الإخفاق في بلوغ مونديال قطر هو واقعي ومنطقي جدا، مردفا “لوكنت اريد إطلاق الرصاص على سيارة الإسعاف، لا طلقته بعد الفشل في بلوغ المونديال مباشرة”.
وأضاف دراجي قائلا “انا سُئلت فرديت على سؤال، ولم أكن لاتحدث في هذا الموضوع لو لم يتم طرح السؤال عنه، وكان ردي باحترام وأدب، دون الإساءة للأشخاص ولا الوطن ولا المنتخب”.
وفي مستهل رده على منتقديه كشف الإعلامي الرياضي حفيظ دراجي أن هناك أطراف عديدة تتحمل مسؤولية الإقصاء،منها حتى الإعلام في الجزائر، لكن الجزء الكبير من المسؤولية هي من نصيب بلماضي، وأنه ليس من المعقول أن نقول إن بلماضي لا يتحمل المسؤولية.
وذكّر نفس المتحدث في كلامه أنه عبر عن رأيه عندما قال “لو كنت في مكان بلماضي لإستقلت، مكررا نفس الجملة وأن هذه هي سنة الحياة فكل الفرق تصل الى القمة وتعاود للتراجع، فتنهض تحارب من أجل أن تكرر وصلها للقمة مرة أخرى لكن ليس بنفس الأشخاص ونفس اللاعبين ونفس الاتحادية”.
أما في مايخص تناقض تصريحاته بين تجديد بلماضي والان فقد أوضح دراجي أن للصحفيين مسؤولية كبيرة عند حدوث الصدمة للجماهير، وأنه ليس كل مايعرف يقال وإن هناك أمور لم يكن بالإمكان الحديث عليها في وقتها، وهناك أخرى ربما سنتحدث عليها بعد سنوات في سياقات أخرى”