أخبار بلا حدود – عرّج المعلق الجزائري حفيظ دراجي في مقال مطول كتبه لموقع “العربي الجديد”، عن سباق احتضان نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2025، المحتدم إلى حد الآن بين الجزائر والمغرب.
وربط حفيظ دراجي حظوظ بلده الجزائر وأيضا المغرب، في سباقهما الشرس لاحتضان نهائيات “كان” 2025، بمُخلّفات منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2022.
وقال معلق شبكة قنوات “بين سبورت” القطرية، إن المغرب خسر حظوظه لاحتضان نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2025، التي يخوض سباق الفوز بها مع الجزائر وزامبيا ونيجيريا وبينين.
وأرجع الإعلامي الجزائري خسارة المغرب لحظوظه، بسبب تنظيم بلده الباهر لنهائيات “شان” 2022، المنافسة التي أعادت إحياءها الجزائر، وحولتها من بطولة مغمورة إلى حدث تفتخر به القارة الإفريقية.
وواصل في السياق، أن الأفارقة اكتشفوا حجم حفاوة الاستقبال التي خصصها الجزائريون لهم، لدى إقامتهم في الجزائر خلال أيام بطولة “شان” 2022.
وأشار خريج مدرسة التلفزيون العمومي الجزائري، إلى الشغف الكبير والحضور الباهر والقياسي للجماهير الجزائرية في الملاعب الأربعة، التي خصصتها الجزائر لاحتضان الطبعة السابعة من منافسة “الشان”.
وفي سياق مواصلة حديثه عن خسارة المغرب، لحظوظه في تنظيم نهائيات “كان” 2025، نوه دراجي إلى المرافق الرياضة النوعية، والبنية التحية المتطورة التي تزخر بها الجزائر حاليا.
ورأى المعلق الجزائري، أن بلده الجزائر أحرجت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، بشأن منح شرف نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، للبلد الذي يستحقه والقادر على إنجاحه بكل جدارة واستحقاق.
وأكد دراجي أن إبهار الجزائر لجميع المتتبعين، يُحتّم على “كاف” إعادة حساباتها لاختيار البلد المنظم لـ”كان” 2025، ويعيد خلط جميع التوقعات السابقة، القائلة بفوز المغرب مسبقا في حرب الكواليس.
حفيظ دراجي: “الفاف” دخل رهانا خاسرا بترشحه لإحتضان “كان 2025”
كان 2025 ستكون إما للبينين أو زامبيا .. بناء على الاحتقان السائد منذ فترة بين الجزائر و المروك .. (و كفى الله المؤمنين شر لقتال).. صدق الله العظيم.