المعارض رشيد نكاز: يغادر الجزائر بلا ندم ويشكر الجميع

المعارض رشيد نكاز يغادر الجزائر بلا ندم ويشكر الجميع

أخبار بلا حدود- غادر المعارض رشيد نكاز الجزائر متجها إلى مدينة برشلونة الاسبانية في رحلة جوية، بعد أن استعاد كل وثائقه وكل حقوقه.

وفي منشور له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي قال رشيد نكاز “لقد وصلت للتو إلى مطار برشلونة في إسبانيا بعد 1210 يومًا وليلة من الوجود المفروض عليا”

واستطرد نفس المتحدث قائلا “… ولكن المفيد والمثري في هذه الجزائر الرائعة التي أحبها في أعماق روحي”

واكمل المرشح لرئسيات 2014 منشوره متحدثا على قدومه للجزء”أتيت إلى الجزائر بشكل قانوني في 4 ديسمبر 2019 على متن رحلة أليكانتي-الجزائر لدخول السجن ورأسي مرفوع.

بعد 40 شهرًا ، غادرت الجزائر بشكل قانوني أيضًا في رحلة طيران بين الجزائر وبرشلونة لأواجه الكثير من المشاكل التي لم يتم حلها”

ووصف رشيد غيابه بالطويل متوعدا فرنسا بكشف مزيدا من الحقائق فكتب” بعد غيابي الطويل خاصة في فرنسا التي أظهرت و فرضت عليا وجهاً أكثر كرهاً و بغضان من بلد والدي”

وقال نكاز أنه بعد أن استعاد حريته فإنه سيخبر الجميع بحقائق خمسة وهي كما جائت على حسابه في الفايسبوك.

1/شكراً لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على إطلاق سراحي من السجن وعلى إعادة تأهيل حقوقي كمواطن خلال 24 ساعة ولا سيما حق السفر للخارج.

2/شكراً للشعب الجزائري على آلاف رسائل التعاطف والأخوة التي أثرت فيّ . خلال الأسابيع الماضية.

3/شكراً لعائلتي الجزائرية والأمريكية التي دعمتني دائمًا خلال هذه المحن الرهيبة عندما غرقت في اللامبالاة .

4!شكرًا لوالدي الراحلين الذين علموني قيمتين مهمتين.
-5/أن لا تخجل من قول شكراً للناس الذين يصنعون لك الخير.
– وأن لا تنمي روح الانتقام لمن يؤذيك.

يذكر أن السيد رشيد نكاز كان قد تخلى عن الجنسية الفرنسية في 2014 من أجل الترشح في الجزائر في الانتخابات الرئاسية انذاك.

كما أحدث ثورة في مفهوم النظال السياسي السلمي وقد جاب اغلب ولايات الوطن والتقى بأكبر عدد ممكن من المواطنين في رحلة دامت لسنوات، في مبادرة منه لم يقم بها غيره نت السياسين في الجزائر .

شاهد أيضاً

توقعات الطقس ليوم غد: أمطار وأجواء غائمة مع انخفاض في درجات الحرارة

توقعات الطقس ليوم غد: أمطار وأجواء غائمة مع انخفاض في درجات الحرارة

أخبار بلا حدود- ستشهد الولايات الشمالية للوطن أجواء غائمة وباردة مع تساقط أمطار أحيانا تكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!