أخبار بلا حدود- انتقلت المظاهرات الغاضبة في المغرب من دعم فلسطين إلى إسقاط التطبيع في ظرف وجيز جداً بعد الحملة التي قادتها وسائل إعلام جزائرية ضد المخزن.
ساهمت بشكل مباشر في هندسة الوعي السياسي للمغاربة وإخراج الشعب المغربي من غيبوبته وسباته الطويل بعد حالة الاستغباء والتغليط التي مارسها المخزن بوسائل الدعاية المغربية على الرأي العام المغربي. ساهمت في تلك المجزرة السياسية للأسف الشديد الطبقة المثقفة والنخبة الداعمة للتصهين في المغرب.
انتقل المغاربة الذين سئموا من سياسة المخزن البائسة المفروضة عليهم منذ عقود بالسرعة القصوى من دعم فلسطين إلى إسقاط التطبيع بعدما حظر المخزن معالجة هذه القضية في القنوات الإعلامية والتعرض لها بالمعارضة. كما أنهم سينتقلون مرة أخرى إلى إسقاط نظام المخزن ما لم يستجب لمطالب الشعب المغربي الأصيل.
وندد المغاربة الشرفاء بعبارات وشعارات سياسية تندد بالتطبيع وإسقاطه بعدما كشفت تقارير رسمية عن تورط المخزن فيما هو حاصل الآن في غزة.
وكشفت مصادر مختلفة أن السلطات المغربية بدأت تتهور بعد تنفيذ قرار إسرائيل بمنع التظاهر وقمع كل مظاهرات إسقاط التطبيع.
ومثلما هو متداول في هذا الفيديو الذي أظهر بلطجية المخزن وعصابة محمد السادس وهي تحاول اختراق المظاهرات السلمية التي تندد بإسقاط التطبيع رافضة بذلك سياسة محمد السادس الخارجية والداخلية.