أخبار بلا حدود – لقي إعلان الجزائر الذي تم توقيعه أمس من قبل الفصائل الفلسطينية أمس الخميس والمنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”, ترحيبا من طرف عدة دول من بينها روسيا حيث تم التأكيد على أن هذه الخطوة إيجابية في طريق الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية.
وقال بيان الخارجية الروسية: “نحن نرحب بهذا القرار المهم بشكل أساسي. نأمل أن يتم تنفيذ جميع المهام المحددة في الإعلان بنجاح ضمن الإطار الزمني المحدد”.
وأشاد بيان الخارجية الروسية بدور الجزائر في تحقيق هذا الإتفاق، حيث جاء فيه: “نحن نقدر تقديرا عاليا دور الجزائر في تحقيق هذا الاتفاق الذي يفتح الطريق أمام استعادة الوحدة الفلسطينية”.
وجدد بيان الخارجية الروسية تأييده لتوحيد الصف الفلسطيني بما يضمن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة.
وكانت وزارة الخارجية القطرية رحبت بالخطوة, مشددة على أنها “إيجابية في طريق الوحدة الوطنية, وترسيخ المشروع الوطني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967, وعاصمتها القدس الشرقية”.
من جهتها رحبت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بتوقيع الفصائل الفلسطينية على “إعلان الجزائر” ،واعتبرته خطوة “مهمة” لتحقيق الوحدة الوطنية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
إلى ذلك رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، بإعلان الجزائر ، واصفة الخطوة بالإيجابية في طريق الوحدة الوطنية وترسيخ المشروع الوطني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس”.
كما رحبت وزارة الخارجية التركية بالنتيجة الإيجابية لمؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، الذي كلل بالتوقيع على “إعلان الجزائر” للمصالحة، معتبرة أن الوثيقة توفر “أساسا مناسبا للوحدة النهائية بين الفصائل الفلسطينية”.
المصالحة الفلسطينية: بعد الدوحة.. تركيا وليبيا ترحبان بإعلان الجزائر