يقوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية رمطان لعمامرة اليوم الأربعاء، بزيارة عمل رسمية إلى روما
بدعوة من نظيره الإيطالي لويجي دي مايو.
ومن المرتقب أن يشارك رمطان لعمامرة في أشغال الطبعة الثالثة للاجتماع الوزاري
“إيطاليا- أفريقيا” المزمع إجراءها يومي 07 و08 أكتوبر الجاري.
وستخصص هذه الطبعة لطرح ومعالجة التحديات الطاقوية والمناخية التي تواجهها أفريقيا وتداعياتها على المسار التنموي في دول القارة
“بالتوازي مع الركائز الثلاث التي تتمحور حول الناس وكوكب الأرض والازدهار”، حسبما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها.
وسيناقش وزير الخارجية إلى جانب عدد من وزراء خارجية الدول الأفريقية وخبراء من مؤسسات دولية ورجال أعمال، سبل وضع مقاربة طويلة المدى من أجل تعزيز قدرات الدول، خاصة “الدول النامية”، لمواجهة تحديات البيئة والتنمية الاقتصادية في ظل الوضع “المتأزم” الذي أفرزته جائحة كورونا.
في السياق ذاته، سيلقي لعمامرة، مداخلة حول “الانتقال الطاقوي في الجزائر كضرورة حتمية وكخيار استراتيجي للجزائر في نفس الوقت”.
وعلى صعيد آخر، سيجري رئيس الدبلوماسية الجزائرية، عددا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه الأفارقة.
كما سيتحادث لعمامرة مع لويجي دي مايو، بخصوص ملفات التعاون والشراكة بين الجزائر وإيطاليا، إلى جانب إجراء مشاورات حول عدد من القضايا الاقليمية والأورومتوسطية.
من جهة أخرى، يعتزم الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، القيام بزيارة رسمية إلى الجزائر يومي 6 و7 نوفمبر 2021.
وتهدف الزيارة الأولى من نوعها منذ 18 عاما، إلى إعطاء دفعة جديدة للشراكة الثنائية وفتح علاقات تعاون جديدة بين البلدين في جميع القطاعات”.