عطل الوفد المغربي بالأمم المتحدة بيانا للمجموعة العربية، يندد باعتداءات الاحتلال الإسرايلي. ضدّ الفلسطينيين في المسجد الأقصى. بعد أن تضمن اقتراحا جزائريا بضرورة تفعيل عمل لجنة القدس في الدفاع عن الأقصى المبارك، ودعوتها للاجتماع في أقرب الآجال.
لم يتوان الوفد المغربي بالأمم المتحدة عن التنصل من الوضع السائد في الأقصى والقدس، ومن مسؤليته تجاه المدينة الفلسطينية المقدّسة، من خلال لجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس.
وقام الوفد المغربي بتعطيل مشروع بيان باسم المجموعة العربية. يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدنيسه للحرم المقدسي في عزّ شهر رمضان.
وللتغطية على سقطة عرقلة التضامن العربي مع فلسطين داخل الأمم المتحدة، الشبيهة بسقطة الدفاع عن الكيان الصهيوني داخل الإتحاد الأفريقي، قام المغرب بمحاولات استعراضية، انتقد فيها مقترح الجزائر بتفعيل دور لجنة القدس في حماية الفلسطينيين.
وكان سفير الجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة نذير العرباوي، أكّد خلال مداولات المجموعة العربية. أن “ما آلت إليه الأوضاع في فلسطين وخاصة في القدس الشريف، أصبحت لا تحتمل المجاملات والشكليات بالنسبة للجنة القدس التي يترأسها المغرب، باعتبار هذه اللجنة التي أنشأت تحت إشراف منظمة التعاون الاسلامي، لم تجتمع خلال العشرين سنة الماضية إلا مرتين آخرها سنة 2014”.
واقترح العرباوي دعوة لجنة القدس إلى الاجتماع في أقرب الآجال. لتحمل المسؤولية المنوطة بها في الدفاع عن القدس الشريف، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
ويتعرّض الحرم المقدسي باستمرار لحملات اقتحام وتدنيس لمقدسات الفلسطينيين. (الإسلامية والمسيحية). وصلت حدّ الاعتداء بالسلاح الحيّ على المصلين، في شهر رمضان المبارك.