أخبار بلا حدود – كشف الإعلامي الجزائري ومعلق قنوات “بي أن سبورت” القطرية حفيظ دراجي، أن نظام المخزن المغربي قام بتحريض مواطنيه المقيمين في دولة قطر برفع دعوة قضائية جديدة ضده بنفس التهم المرفوعة في شكوى نادي المحامين.
وتعرض حفيظ دراجي مؤخرا لهجوم شرس من ذباب المخزن المغربي بسبب صور نشرت على الفيسبوك نسبت إليه.
وقال دراجي في تصريح خص به موقع “شهاب برس”، أنه بعد رفض النيابة العامة القطرية دعوى المحامين المغاربة المرفوعة ضدّه، بتهمة القذف والسب والشتم والطعن في شرف النساء المغربيات، قامت السلطات المغربية بدعوة مواطنيها المقيمين في قطر برفع دعوة قضائية جديدة ضده بنفس التهم المرفوعة في شكوى نادي المحامين”.
وأكد دراجي أن عددها بلغ أكثر من 200 شكوى بعضها من زملاء له في قنوات “بي أن سبورت” وشبكة الجزيرة الاخبارية.
وأشار دراجي، أن النيابة العامة القطرية باشرت هذه المرة تحقيقاتها عن طريق قسم الجرائم الاقتصادية والإلكترونية التي تفقدت حساب تويتر الخاص بحفيظ دراجي وتأكدت من إدارة تويتر بأنه لم تصدر منه رسائل خاصة تجاه الفتاة.
وأضاف صاجب الحنجرة الذهبية، أن النيابة قررت حفظ الملف بعدما تبين لها بأن التهم المنسوبة إليه باطلة، مشيرا إلى أنه التحقيقات أظهرت بأن الفتاة المغربية هي التي تهكمت عليه وقامت بسب والدته بألفاظ قبيحة دون أن يرد عليها كما إدعت عبر وسائط التواصل الاجتماعي المغربية التي ذهبت بدورها ضحية مغالطات سياسية واعلامية مشبوهة من نظام مخزن يريد إلهاء الناس عن همومهم.
جدير بالذكر، فقد رفت النيابة العامة القطرية الدعوى القضائية التي رفعها محامين مغاربة ضد حفيظ دراجي.
جدير بالذكر، فإن المواقع والصحف المغربية قادت حملة شرسة ضد دراجي، وروجت إلى تخلي قناة بي إن سبورت عليه، وهو ما لم يحدث، حيث علق أول أمس المعلق الجزائري على مباراة ربع نهائي الكان بين الكاميرون وغامبيا.