أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
كشف المحلل السياسي الأردني وليد عبد الحي، أن الكيان الإسرائيلي يعتبر الجزائر دولة محورية تحول دون إمكانية تغلغله في المنطقة المغاربية.
وأكد الأكاديمي الأردني، في تصريح خصّ به وكالة الأنباء الجزائرية، أن “إسرائيل” تعمل على توظيف المغرب من أجل إضعاف الجزائر وإنهاك بنيتها التحتية.
ولفت المتحدث إلى أن المؤسسات الإسرائيلية ومعاهد الأمن القومي، تصدر دراسات تثبت تعقّب الكيان المحتل لما يحدث في منطقة المغرب العربي.
ويرى الإسرائيليون أن التراث الثوري للجزائري يشكل عائقا أمام دخول ما يسمى بدولة “إسرائيل” إلى منطقتنا المغاربية، وفقا للمحلل ذاته.
وأوضح عبد الحي أن “إسرائيل” التي من المحتمل أن تحتك بالجزائر مستقبلا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
ستعمل بالتنسيق مع المغرب على دعم بعض الأطراف في ليبيا وتونس من أجل تطويق الجزائر وتعزيز مكانتها في شمال أفريقيا.
وعلّق وليد عبد الحيّ على العلاقات الوطيدة التي تربط المغرب و”إسرائيل”، بقوله إن نظام المخزن يقوم حاليا بالتركيز على إفشال مساعي الجزائر لإلغاء عضوية “إسرائيل” في الاتحاد الأفريقي، إلى جانب عملها على التجسّس على الأوضاع الداخلية في الجزائر باعتباره أمرا توليه “إسرائيل” أهمية بالغة.
يذكر أن وزير دفاع الكيان الإسرائيلي بيني غانتس، سيجري زيارة أولى من نوعها إلى الرباط، يوم 24 نوفمبر الجاري، من أجل توقيع اتفاقيات للتعاون في المجال الدفاعي، وفقا لتقارير إعلامية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن زيارة بيني غانتس ستدوم يومين اثنين، ويلتقي خلالها نظيره المغربي عبد اللطيف لودي، إضافة إلى وزير الخارجية، ناصر بوريطة.
وذكرت التقارير أن برنامج الزيارة سيتضمن مناقشة وتوقيع اتفاقيات ثنائية بين الطرفين، تهم الجانب الدفاعي بالدرجة الأولى.
