المحامي هشام بدرة: أميرة بوراوي يدلي بتصريحات خطيرة

محامي #أميرة_بوراوي يدلي بتصريحات خطيرة
 

أخبار بلا حدود – كشف المحامي هشام بدرة، اليوم الخميس، أنه تم اختطاف منوبته الطبيبة والناشطة السياسية، أميرة بوراوي، من قبل إثنين من عون أمن من محكمة الناحية بتونس واقتيادها إلى مطار قرطاج.

وأكد بدرة في تصريحاته لإذاعة “موزاييك أف أم” التونسية، أن منوبته أميرة بوراوي مثلت يوم الإثنين الماضي أمام القاضي بمحكمة الناحية بتونس.

وأضاف المتحدث، أن المحكمة قررت إطلاق صراحها بشرط حضورها الجلسة الموالية والتي برمجت يوم 23 فيفري 2023.

وأفاد بدرة، أنه بعد إنتهاء المحاكمة تدخل عونا أمن بالزي المدني، واقتادا أميرة بوراوي في سيارة، دون تقديم توضيحات مسبقة، وتوجهوا بها إلى مطار قرطاج، مضيفا أنه قام بملاحقتها لكن لم يجد لها أي أثر.

وجدير بالذكر، فإن بوراوي متابعة في عدة قضايا أمام العدالة، حيث تم إدانتها بثلاثة سنوات حبسا بتهمة “إهانة رئيس الجمهورية” و”الاستهزاء بالدين وبالرسول محمد”.

شرطة الحدود التونسية توقف الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي

وتم توجيه تهمة “الاستهزاء بالدين” ضد أميرة بوراوي، طبيبة النساء البالغة من العمر 45 سنة والأم لطفلين، على أساس منشورات على “فيسبوك” اعتبرت “استهزاءً بالرسول محمد”.

وقامت بوراوي بحذف هذه المنشورات، وحوكمت بوراوي أيضاً في قضية أخرى تتعلق بتهم “إهانة رئيس الجمهورية” و”نشر معلومات من شأنها المساس بالأمن العام” و”إهانة موظف أثناء أداء مهامه.

وسبق لبوراوي أن قضت فترة قصيرة في السجن في قضية أخرى قبل أن تستفيد من الإفراج المؤقت في الثاني من جويلية عام 2020.

هذا وتعتبر أميرة بوراوي من الوجوه البارزة في المعارضة، واشتهرت في 2014 كونها واحد من المجموعة التي أشرفت على إطلاق حركة “بركات” (كفى) لمعارضة ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وهو مريض لا يتحرك ولا يتكلم.

ثم انضمت للحراك الشعبي في فبراير عام 2019، الذي دفع بوتفليقة للاستقالة في أبريل من نفس العام، بعد عشرين سنة في الحكم.

الناشطة السياسية أميرة بوراوي: لم أهرب وسأعود قريبا إلى الجزائر

وأوقفت بوراوي كل أنشطتها منذ خروجها من السجن، باستثناء بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تثير جدلاً، والتي بسببها أدانتها المحكمة.

قضية تهريب بوراوي: أحزاب سياسية تدين باريس

وأمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأربعاء، باستدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا بشكل فوري للتشاور، بعد مُشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في تهريب رعية جزائرية بطريقة غير شرعية.

وأصدرت الجزائر مذكرة احتجاج رسمية، عبّرت فيها عن إدانتها الشديدة لانتهاك السيادة الوطنية من قبل موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية، شاركوا في عملية تسلّل غير مشروعة لرعية جزائرية، يعتبر تواجدها على التراب الوطني ضروريا بقرار من القضاء الجزائري، وذلك حسب بيان للوزارة الخارجية.

وزارة الخارجية الجزائرية: تدين بشدة انتهاك السيادة الوطنية من طرف مسؤولين فرنسيين

شاهد أيضاً

طقس الأحد: برودة وأجواء مشمسة وهذا موعد عودة الأمطار

طقس الأحد: برودة وأجواء مشمسة وهذا موعد عودة الأمطار

أخبار بلا حدود- كشفت مصالح الأرصاد الجوية، عن توقعات حالة الطقس، ليوم غد الأحد، والذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!