أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود – رد المجلس الإسلامي الأعلى اليوم الثلاثاء، في بيان له على تصريحات رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني المسيئة للجزائر .
وقال المجلس الإسلامي الأعلى في بيانه : ” الريسوني لم يتعظ بالخيبة التي مني بها سلفه علال الفاسي، ذلك أن علال الفاسي رحمه الله تكلم على تندوف والثورة الجزائرية قائمة والمعركة في الجزائر على أشدها “.
وأضاف بيان المجلس: ” وكان كعادته في المحافل الدولية عندما يعظم الكلام عن الثورة الجزائرية وترتفع الأصوات لنصرة الثورة الجزائرية، يحاول أن يحول الأنظار أو يلفت الانتباه الى دولة المغرب”.
وإستذكر المجلس الإسلامي الأعلى في ذات البيان، حادثة تاريخية لرئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة فرحات عباس حينما رد على علال الفاسي المُتحدث عن منطقة تندوف بقوله : “يحررها ويأخذها” وإذا لم يحررها، فليس له الحق في أن يدّعيها”.
وعرج المجلس الإسلامي الأعلى على حادثة تاريخية أخرى عندما لجأ بعض ضباذ الجيش الملكي وهجموا على تندوف، حيث أكد ذات البيان أن جيش التحرير تصدى له، وتخلى المجاهد محند أولحاج عن إنتفاضته بجبال جرجرة ليتحول بجنوده نحو تندوف ويساهم في طرد المعتدين، وكان في إمكانه أن يتجاوز حدود الدولة المغربية ليحتل ولاية وجدة كاملة، ولكنها شهامة الأبطال الذين يعفون عند المقدرة.
وإعتبر المجلس الإسلامي الأعلى في بيانه : “بأنّ أحلام و أمال الرسيوني ومن قبله شيخه علال الفاسي في مستوى الحلم ولن تتعدى أبدا يأسهما من استرجاع سبتة ومليلية ولله في خلقه شؤون”.
وفي ختام بيانه، أكد المجلس الإسلامي الأعلى بأنّ العيب لا يقتصر على تخريف الشيخ الريسوني وإنما يتعداه إلى علماء المسلمين الذين يرضون لمخرف مثل الريسوني أن يتولى رئاستهم وقيادتهم.
وكان الريسوني قد حرّض المغرب ضد الجزائر، داعيا الشعب المغربي على القيام بمسيرة تحريرية إلى تندوف في إشارة منه إلى أن تندوف هي الأخرى مغربية، مما يعد ذلك مساسا بسيادة الجزائر.
جدير بالذكر، فقد تبرأ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, من تصريحات رئيسه المغربي, احمد الريسوني, الذي تهجم على الجزائر و تطاول عليها.
رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني يحرّض المغرب ضد الجزائر!
