أخبار بلا حدود – ردت اللجنة الوزارية للفتوى عن تساؤل حول حكم القي والغثيان والجشاء في نهار رمضان، وهل يُعد الصائم مفطرا على إثره أم لا؟
وجاء نص السؤال الذي تلقته لجنة الفتوى كالتالي “أنا حامل في شهري الثاني وأصوم رمضان لأنني قادرة على الصيام لكنني في بعض الأوقات أصاب بالقيء والغثيان والجشاء، فهل صيامي صحيح أم لا؟”
وكان رد اللجنة مفصلا موضحة أنه بالنسبة للقيء فقـد أجمع المسلمون على التفريق بين الغلبة والعمد، وهو أحد أربع حالات:
1- من تقيأ عمداً فسد صومه ووجب عليه القضاء وإن لم يرجع منه شيء إلى جوفه.
2- من تقيأ عمداً ورجع منه شيء إلى حلقه بعد وصوله إلى فمه، فعليه القضاء والكفارة.
3- من غلبه القيء ولم يرجع منه شيء إلى حلقه بعد وصوله إلى فمه، فلا يفسد صومه ولا قضاء عليه.
4- من غلبه القيء ورجع منه شيء إلى حلقه بعد وصوله إلى فمه، فعليه القضاء فقط.
وأما الجشاء “هو خروج صوت مع ريح من الفم عند امتلاء المعدة”، فأكدت اللجنة أنه لا يفطر الصائم. وهو نفس الأمر بالنسبة للغثيان.