أخبار بلا حدود – قادت الجزائر حملة لتعليق عضوية “إسرائيل” كمراقب داخل الاتحاد الإفريقي، الذي منحها له رئيس الاتحاد الإفريقي موسى فقي دون استشارة الدول الأعضاء.
ونجحت الدبلوماسية الجزائرية في تعليق عضوية الكيان الصهيوني، واتخاذ المفوضية الإفريقية قرارا هاما يتمثل في تشكيل لجنة يرأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لدراسة ومتابعة مسألة سحب عضوية “إسرائيل”.
في هذا الصدد، نشرت صحيفة “البوابة” المصرية، تقريرا مطولا كشفت من خلاله كواليس ضغوط “إسرائيل” لقبولها عضوا مراقبا في الاتحاد الإفريقي.
وكشف التحقيق، نقلا عن مصدر داخل الهيئة الإفريقية، أن “تل أبيب” تمارس ضغوطا على دول القارة الإفريقية من أجل قبول عضويتها خلال الدورة التي ستنعقد شهر فيفري الجاري.
وأكد المصدر ذاته، وجود تعارض وانقسام بين مؤيد لعضوية الكيان الصهيوني ورافض له.
وأوضح، أن “إسرائيل” تساوم الدول الإفريقية بالمال والمشاريع وأمور أخرى لقبول عضويتها رغم وجود نص صريح في ميثاق الاتحاد الإفريقي يمنع انضمامها للهيئة الإفريقية.
ووصفت المصادر ذاتها، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي برجل “إسرائيل” داخل الهيئة القارية.
وتأتي الضغوطات “الإسرائيلية”، لإفشال الحملة التي باشرتها الجزائر إلى جانب دول أخرى لتعليق عضوية الكيان الصهيوني.
في هذا الصدد، أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، في وقت سابق، أن تواجد “إسرائيل” في الاتحاد الإفريقي كعضو مراقب خطأ جسيم يجب تصحيحه.
وأضاف:”هذا القرار سيئ للمنظمة وقد يرهن التضامن الذي يجب أن يكون بين الدول الأعضاء”.
وأكد رمطان لعمامرة، أن انضمام الكيان المحتل إلى الاتحاد الإفريقي تمّ دون استشارة دول عديدة.