وجّه المحلل الإسرائيلي إيدي كوهين، دعوة إلى السلطات الجزائرية للسماح للمغني الفرنسي اليهودي أنريكو ماسياس بزيارة الجزائر.
ووجّه كوهين، من خلال مقطع فيديو نداءً إلى المسؤولين الجزائريين،
من أجل تمكين ماسياس بزيارة مسقط رأسه قسنطينة لمدة أسبوع أو أسبوعين، وفقا لما أفادت به وكالة “سبوتنيك الروسية”.
وأوضح المحلّل الإسرائيلي المعروف بعدائه للجزائر والرافضين الاعتراف بوجود دولة “إسرائيل”
أنه يجب السماح لماسياس بزيارة قسنطينة لاعتبارات إنسانية على حدّ قوله، باعتباره حلما طالما راود المغني الذي يحن إلى مسقط رأسه منذ مغادرته الجزائر.
واستغرب إيدي كوهين ما أسماه بـ”حجم الحقد” الذي يكنّه الجزائريون لـ”إسرائيل”، آملا في أن تخفّ نسبة هذا الحقد تجاه اليهود، لاسيما من طرف الإعلام الجزائري.
هل مُنع ماسياس حقا من دخول الجزائر؟
يعتبر أنريكو ماسياس من أشهر المطربين الفرنسيين وهو يهودي فرنسي، ولد بولاية قسنطينة بالجزائر سنة 1938 إبان فترة الاحتلال الفرنسي.
ويرجّح مراقبون أن مساندة ماسياس للاحتلال الصهيوني علنا، ودعمه للجيش الإسرائيلي هو ما حال دون السماح له بزيارة الجزائر.
وترأس المغني الفرانكو جزائري، حملات عدّة لجمع التبرعات لصالح ما يسمى بدولة “إسرائيل”.
من جهته، صرّح وزير الاتصال الأسبق ناصر مهل، في وقت سابق
أنه لا أحد منع ماسياس من زيارة الجزائر، وفقا لما أفادت به صحيفة “دنيا الوطن”.
وأكد مهل أن ماسياس هو من ألغى زيارته إلى الجزائر سنة 2007
مؤكدا أن المغني اليهودي قد “كذب” في هذا الشأن.
وقال أنريكو ماسياس، في عديد المرات إن متطرفين حرموه من دخول الجزائر،
لافتا إلى أن عدم السماح له بزيارة الجزائر يصيبه بالحزن.