أخبار بلا حدود – كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة عين أزال بسطيف، اليوم الخميس، عن تفاصيل مرعبة تخص الجريمة التي راح ضحيتها قاصر يدعى “ب.م” يبلغ من العمر 13 سنة
و أكد وكيل الجمهورية لدى ذات المحكمة، أن وقائع القضية التي اهتز على وقعها الرأي العام المحلي والوطني، تعود إلى تاريخ 25 أفريل الفارط عندما تقدم والد الطفل من أجل إبلاغ مصالح الدرك الوطني باختفاء ابنه البالغ من العمر 13 سنة.
وبفتح تحقيق من قبل عناصر الدرك الوطني لبئر حدادة بولاية سطيف، تبين أن الضحية شوهد آخر مرة مع الجاني الذي يبلغ من العمر 35 سنة المدعو “ب.ب” على متن سيارة من نوع “R12″، وبتعميق التحقيقات تم استجواب المشتبه فيه، أين اعترف أن القاصر تقرب منه ليلة الجريمة من أجل طلب مبلغ من المال.
ليقوم هذا الأخير بتحويله إلى منزل ومحاولة الاعتداء عليه جنسـ..ــيا، من أجل منحه المبلغ المطلوب، وبعد مقاومة الطفل قام الجاني بدفعه على الباب الحديدي ما تسبب له في نزيف حاد على مستوى الجبهة.
بعدها قرر المشتبه فيه وضع الضحية في كيس بلاستيكي، ونقله من أجل دفنه في غابة بعيدة عن المنزل بالمكان المسمى “الشجرة” وعندما بلغ المشتبه فيه مكان دفن القاصر اتضح له انه لا يزال على قيد الحياة وهو ما دفعه إلى طعنه 46 مرة في مختلف أنحاء جسمه ما تسبب في وفاة الضحية على الفور.
وأوضح وكيل الجمهورية أن المشتبه فيه بعدها قام بلف الضحية في الكيس البلاستيكي ودفنه، وإضرام النار في مكان دفن الجثة من أجل طمس الجريمة، قبل أن يعود هذا الأخير إلى مسـ..ـرح الجـ..ــريمة من أجل تنظيفه.
إلى ذلك تم اليوم الخميس، تقديم المعني أمام المحكمة أين توبع بتهم تتعلق بالقـ…ـتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد باستعمال التعذيب، جناية اختطاف وتعذيبه للتعذيب، وكذا جناية الفعل المخل بالحياء على قاصر.