أخبار بلا حدود – قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة، السبت، ان التطورات المعقدة التي يشهدها العالم يجب أن لا تنسينا قضايا أمّتنا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تمر بأصعب مراحلها.
وأوضح لعمامرة في كلمة له خلال انطلاق أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة “نحيي الأشقاء الفلسطينيين على انخراطهم في مبادرة الجزائر التي أطلقها الرئيس تبون”.
وتابع لعمامرة بهذا الخصوص، “نأمل أن يكون بمقدورنا العمل جميعا على بناء توافق أوسع للم الشمل الدول العربية”، مشيرا في ذات الوقت إلى أن “الأوضاع الصعبة في ليبيا واليمن وسوريا والصومال والسودان ولبنان يجب أن تستوقفنا لاستدراك ما فاتنا من جهود ومبادرات للدفع بمسارات السلم والمصالحة التي يجدر أن تنطلق فعلا من البيت العربي”.
لعمامرة أبدى تفاؤلا كبيرا بخصوص تعزيز التضامن العربي قائلا “نتطلع لتعزيز التضامن مع الدول العربية الشقيقة التي تعاني من صعوبات ظرفية اقتصادية أو سياسية أو أمنية مع إعلاء مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
كما دعا الدول العربية إلى العمل “معا وسويا وبروح توافقية بناءة لإنجاح “قمة لم الشمل في الجزائر وتعزيز التضامن في ذكرى ثورة نوفمبر الخالدة التي تظل عنوانا شامخا لوحدة وتضامن شعوبنا”.
وبخصوص الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية في الوقت الراهن قال لعمامرة “الأزمة الأوكرانية أوجدت واقعا متأزما ينذر بتداعيات كبيرة على المنظومة الدولية بما فيها منظقتنا العربية، ويتعيّن علينا مضاعفة الجهود كمجموعة منسجمة وموحدة“.