أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود – طالب العاهل المغربي محمد السادس، من شركاء المغرب التقليديين والجدد في قضية الصحراء الغربية المحتلة من طرف المغرب.
ويقصد محمد السادس كلاً من فرنسا التي أصبح موقفها مبهماً من هذا الموضوع، كما يقصد الكيان الصهيوني الذي يصنف بالشريك الجديد، لكنه تردد في الاعتراف رغم مسلسل التطبيع.
والمثير أن الملك كان يقصد فرنسا عندما طلب من الشركاء التقليديين موقفاً واضحاً، وقال في الخطاب: “لذا، ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة، بخصوص قضية الصحراء الغربية، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل”.
وعلاقة بالشركاء الجدد، فهو يعني الكيان الصهيوني مباشرة، إذ قام مسلسل التطبيع معها على ضرورة الاعتراف، إلا أن إسرائيل لم تتخذ أي موقف واضح حتى الآن.
ويأتي خطاب العاهل المغربي أياماً قليلة قبل الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، وهي أول زيارة رسمية له إلى شمال أفريقيا بعد ولايته الرئاسية الثانية.
ويوجد ترقب كبير في الرباط وعواصم الجوار، هل سيقبل ماكرون في البيان الختامي للزيارة “تأييد مساعي الأمم المتحدة في نزاع الصحراء” أم سيتجنب الإشارة إلى الملف.
ويقترح المغرب، الذي يحتل 80 بالمئة من دولة الصحراء الغربية، منحها حكما ذاتيا تحت سيادته كحل وحيد للنزاع القائم منذ عقود. بينما تطالب جبهة البوليساريو، المدعومة من الجارة الجزائر، باستقلال المنطقة.
هذا وتحض الأمم المتحدة المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ 2019 “بدون شروط مسبقة وبحسن نية” للتوصل إلى “حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين”، بهدف “تقرير مصير شعب الصحراء الغربية”.
