أكد الإعلام المحلي المغربي أن الطفل ريان القابع في بئر منذ 4 أيام بقرية إغران بإقليم شفشاون شمال المغرب. لايزال على قيد الحياة.
وأشار ذات المصدر أنه تم في حدود الساعة الثانية من زوال اليوم الجمعة تزويد الطفل ريان بالحليب والماء. من طرف مصالح الحماية المدنية.
وكشفت ذات المصادر عن جلب 3 أنابيب معدنية “قوادس” لوضع نفق أفقي للوصول إلى الطفل “ريان” العالق داخل البئر. حيث سيتم 7 أمتار أخرى لإخراج الطفل ريان من البئر.
وسقط ريان البالغ من العمر 5 سنوات، مساء الثلاثاء، في فوهة بئر ضيقة غير مغطاة وغير مسيجة. بالقرب من منزل العائلة، بينما بدأت جهود الإنقاذ صباح الأربعاء، كما تم تشكيل لجنة تتبع وتنسيق للإشراف على العملية.
وأوضحت مصادر أن فرق الإنقاذ تستعد للحفر الأفقي للوصول إلى مكان الطفل، مشيرة إلى أن عائلته أكدت على أن ريان ما يزال يتحرك داخل البئر.
وتوقفت الجرافات عن الحفر بعد الوصول إلى مستوى وجود ريان. وسيكملون الحفر اليدوي بشكل أفقي للوصول إليه، وتواصل الفرق إمداده بالماء والطعام والأكسجين.
ونقل موقع Le360 عن والد الطفل قوله “في غفلة مني سقط الصغير في البئر التي كنت بصدد حفرها. لم أستطع النوم ليلتها”.
من جهتها أوضحت جدته السبعينية عزيزة لوكالة فرانس برس “ريان محبوب جدا في القرية، أفتقده كثيرا. مرت ليال الآن على غيابه”.
وتتسارع جهود إنقاذ ريان العالق في بئر على عمق 32 مترا بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، صباح الجمعة. وسط تعبئة متواصلة لفرق الإغاثة والأطقم الطبية المرابضة بعين المكان منذ مساء الثلاثاء.
وتواصلت أشغال الحفر طيلة ليلة الخميس-الجمعة، حيث مكنت هذه الجهود من تجاوز عمق 28 مترا في أشغال الحفر العمودي.
كما أن الاستعدادات جارية أيضا للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.
المرحلة حساسة نظرا لخطر الانهيار الأرضي. كما أن العملية معقدة للغاية بسبب طبيعة التربة، فبعض الطبقات رملية والبعض الآخر صخرية.