الصحافة الفرنسية تفتح النار على الفيفا بسبب الجزائر

عرفت قضية المنتخب الوطني الجزائري في الأيام الأخيرة تضامنا واسعا من وسائل الإعلام العالمية والعربية نتيجة للظلم التحكيمي من طرف غاساما.

وكان من المفترض أن يعلن الفيفا قرار بخصوص الشكوى التي تقدم بها الإتحاد الجزائري لكرة القدم للفيفا، لكن لم يتم الإعلان عن أي شئ لحد كتابة هذه الكلمات الآن.

• الصحافة الفرنسية تنتقد الفيفا بسبب منتخب الجزائر:

ونشرت إذاعة “أر أم سي” تقريرا مفصلا عن قضية الجزائر التي تقدمت بملف إحتجاج ضد الحكم الغامبي “باكاري غاساما” الذي ظلم الخضر كثيرا بقراراته التحكيمية في مباراة الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم بقطر 2022.

وقال إذاعة “أر أم سي” في تقريرها: ” بعد شهر تقريبًا من تقديم الإحتجاج الجزائري ضد غاساما إلى الفيفا ، طالبًا إعادة المباراة الفاصلة في كأس العالمالتي تلقى فيها منتخب الجزائر الخسارة أمام الكاميرون 2/1 بسبب “التحكيم الفاضح” للغامبي باكاري جاساما “.

وتابعت قائلة : ” إجتمعت الهيئة الأولى على مستوى العالم في كرة القدم اليوم من أجل دراسة ملف الجزائر لتوصل للقرار النهائي بخصوص إعادة مباراة الجزائر والكاميرون لكن حتى الآن لم يتم إعلان شئ “.

وأضافت: ” الجماهير الجزائرية تعيش اليوم على أعصابها من أجل القرار النهائي، لكن الفيفا تريد تمديد الفترة العصيبة التي يمر بها الجزائريين من أجل القرار الذي يخص منتخبهم “.

• تضييع التأهل

وضيع المنتخب الجزائري بطاقة التأهل إلى مونديال “قطر 2022” .عقب الهزيمة على ملعبه أمام الكاميرون (1-2). في الوقت الإضافي. في إياب المرحلة الفاصلة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، رغم فوزه في مباراة الذهاب بهدف نظيف.

وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تقدم بطعن لدى الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بسبب الأخطاء التي وقع فيها الحكم الغامبي باكاري غاساما، خلال المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال قطر التي جمعت الجزائر والكاميرون.

وأوضحت الفاف في بيان لها، أنها ركّزت في ملفها المقدم للفيفا على ضرورة العودة إلى التسجيلات الصوتية التي جرت بين الحكم غاساما وحكام تقنية الفيديو المساعد (VAR).

ويوم 02 ماي 2022، نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم، قرارات لجنة الانضباط بخصوص مباراة الجزائر والكاميرون، وغيرها من المباريات التي أقيمت في تصفيات كأس العالم 2022.

• قرارات الفيفا

وأسفرت القرارات عن معاقبة منتخب الجزائر بغرامة مالية قدرها 3 آلاف فرانك سويسري، بسبب إلقاء المواد والألعاب النارية في أرض الملعب.

ولم يفرض الاتحاد الدولي أي عقوبة على المنتخب الكاميروني، دون التطرق إلى أي أمر يتعلق بإعادة المباراة خلال الفترة المقبلة.

وكانت الجماهير الجزائرية أطلقت وسم “الماتش يتعاود” على نطاق واسع عبر منصات التواصل الإجتماعي.

وكانت الجماهير التي إحتجت أمام مقر الفيفا طالبت بتدخل رئيس فيفا، جياني إنفانتينو، لإنصاف المنتخب الجزائري، مع ترديد هتافات ضد رئيس الاتحاد الكاميروني صامويل إيتو والحكم باكاري غاساما، إضافة إلى أغانٍ تمجّد الجزائر مع أعلام البلد وفي حضور كذلك للعلم المصري والعلم القطري بحكم أن قطر هي الدولة المستضيفة للعرس العالمي في الشتاء المقبل.