أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود – بعث السيناتور عن الحزب الجمهوري، ونائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، ماركو روبيو، رسالة إلى وزارة خارجية بلاده مطالبا فيها ضرورة فرض عقوبات على الجزائر بسبب اقتنائها أسلحة من روسيا بمقدار 7 مليار دولار.
ووفقا للرسالة المتداولة منذ أمس الخميس، الموجهة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكي، دعا روبيو، إلى ضرورة معاقبة الدول التي تقتني الأسلحة الروسية وتساعد على زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وأشار السيناتور الأمريكي، إلى إن “الجزائر من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021”.
وتابع مخاطبا بلينكن: “كما تعلم، يوجه القسم 231 من قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات لعام 2017 الرئيس إلى فرض عقوبات على الأطراف المشاركة في معاملات مهمة مع ممثلي قطاعي الدفاع أو الاستخبارات في حكومة الاتحاد الروسي. وفوّض الرئيس تلك السلطة لوزير الخارجية، بالتشاور مع وزير الخزانة”.
وكتب روبيو: “روسيا هي أكبر مورّد عسكري للجزائر، وتعد الجزائر أيضا من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021. وسيؤدي تدفق الأموال من أي مصدر إلى روسيا إلى زيادة تمكين آلة الحرب الروسية في أوكرانيا، ومع ذلك، فإن العقوبات المتاحة لك لم يتم استخدامها بعد”.
وختم رسالته قائلا: “بناءا على ذلك، فإنني أشجعكم على أن تأخذوا التهديد الذي لا تزال روسيا تشكله على الاستقرار العالمي على محمل الجد، وأن تحددوا بشكل مناسب الأطراف التي يساعد شراؤها الكبير للمواد الروسية، روسيا على زعزعة الاستقرار” .
وذيل نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ رسالته بعبارة: “أشكركم على اهتمامكم بهذه المسألة الهامة”.
