أخبار بلا حدود – من المرتقب أن يقوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بزيارة رسمية إلى دولة تونس بداية من يوم الأربعاء المقبل.
ووفقا لما أورده موقع “تونيزي تيليغراف“، سيحل الرئيس تبون بتونس، بعد غد الأربعاء، رفقة وفد وزاري هام.
ورجّح الموقع ذاته، أن تُتوج زيارة تبون بالإعلان عن “اندماج اقتصادي بين الدولتين”.
وقام الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، بحر الأسبوع الماضي، بزيارة رسمية إلى تونس.
وأجرى الوزير الأول، محادثات مع نظيرته التونسية نجلاء بودن.
وتحادثت مبودن مع نظيرها الجزائري حول أهم استحقاقات المرحلة المقبلة من علاقات التعاون المشترك.
وكانت رئاسة الجمهورية، قد أعلنت في وقت سابق أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سيقوم بزيارة إلى دولة تونس.
وجاء هذا في مكالمة هاتفية أجراها الرئيس تبون مع نظيره التونسي قيس سعيد.
وتعاني تونس منذ 25 جويلية الماضي، أزمة سياسية حادة، حيث بدأ سعيد سلسلة قرارات منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة.
وترفض غالبية القوى السياسية قرارات سعيد وتعتبرها “انقلابا على الدستور”، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها “تصحيحا لمسار ثورة 2011″، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وجائحة كورونا.
يذكر أن العلاقات الجزائرية التونسية تعرف تقاربا ملحوظا على كافة الأصعدة، حيث أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي أن هناك توافقا كليا ومتينا بين الجزائر وتونس في كل القضايا الإقليمية.
من جهته لم يُخف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الاهتمام الخاص الذي تبديه الجزائر لأمن الشقيقة تونس.
وأكد الرئيس تبون، أن الجزائر لن تقبل من أي كان أن يهدد تونس أمنيا، موضحا أنه لن يبقى متفرجا في حال وقوعه.
وقال تبون: لن أقبل بالضغط على تونس، لا دخل لكم في تونس، لها دستورها ورئيسها ويمكنها تدبير أمورها بنفسها، الجزائر لن تتدخل في شؤون تونس الداخلية لأنها دولة مستقلة ويمكنها تسيير أمورها جيدا.