أخبار بلا حدود – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن “الأسابيع المقبلة ستكون صعبة على بلاده جراء التفشي الجديد لفيروس كورونا”.
جاء ذلك في خطاب ألقاه ماكرون، مساء الجمعة، بهدف تهنئة الشعب الفرنسي بمناسبة قدوم العام الجديد.
وأوضح أنه “من الممكن أن تمر الأزمة بسلام إذا تصرف الناس بمسؤولية، وسط تسجيل البلاد رقما قياسيا جديدا من الإصابات“، حسب موقع “فرانس 24” المحلي.
وأضاف أن “بلاده في وضع أفضل في مواجهة فيروس كورونا بالمقارنة بعام مضى بسبب عدد السكان الذين تلقوا التطعيم”.
كما حث الرئيس الفرنسي كل من لم يتلق التطعيم الحصول على الجرعات.
وأوضح ماكرون أن “البلاد تحتاج إلى تضافر الجهود لتجنب الاضطرار إلى فرض قيود جديدة ستحد من حريات الناس”.
وسجلت فرنسا، الجمعة، 232 ألفا و200 إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، في أكبر حصيلة يومية منذ بدء تفشي الجائحة بالبلاد.
وتشهد القارة الأوروبية موجة تفشٍ خامسة “شرسة” من جائحة كورونا في أعقاب اكتشاف المتحور الجديد سريع الانتشار “أوميكرون” في نوفمبر الماضي.