الرئيس الروسي بوتين: يبعث برسالة قوية إلى المشاركين في القمة العربية

الرئيس الروسي بوتين يبعث برسالة قوية إلى المشاركين في القمة العربية
 

أخبار بلا حدود – بعث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برسالة إلى قادة الدول ورؤساء الحكومات العرب، بمناسبة افتتاح القمة العربية في دورتها 31، اليوم الثلاثاء المصادف لذكرى الفاتح من نوفمبر، بالجزائر العاصمة، والتي تشهد حضور سار لعدد كبير من زعماء العرب.

وجاء في رسالة الرئيس الروسي “أرحّب بكم ترحيبا ودياً بمناسبة الافتتاح لقمة الدول العربية الدورية الأولى والثلاثين. يشهد العالم تغيرات سياسية واقتصادية هامة. يتزايد تشكيل نظام العلاقات الدولية متعدد الأقطاب. وهو مبنى على مبادئ مساواة الحقوق والعدالة واحترام المصالح الشرعية المتبادلة”.

كما قال: “في هذه العملية يلعب بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا. التي يقرب عدد سكانها من نصف مليار نسمة دوراً أكثر أهمية”.

وتابع بوتين: “ولا شك في أن مهام تصحيح الوضع الدولي ومعارضة التحديدات والتحديات للعصر الراهن. تضطر الجهود المشتركة المنسقة وتجعل الهياكل التمثيلية متعددة الاطراف مثل جامعة الدول العربية أكثر مطلوبة”.

وأكد: “أن روسيا الاتحادية لا تزال مستعدة لأن تطور تطويراً كاملا التعامل مع جامعة الدول العربية وكل أعضائها. بما في ذلك بهدف توطيد الأمن على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأضاف فلاديمير بوتين: “نعتقد أن القضايا العسكرية السياسية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا. بما فيها الأزمات في ليبيا وسوريا والنزاع في اليمن والقضية الفلسطينية. ينبغي تسويتها على أساس القانون الدولي المعترف به بالجميع ومع الاحترام الصارم لسيادة الدول وسلامة أراضيها”.

وأعرب الرئيس الروسي في ختام رسالته أنه على يقين من أن التعزيز المتواصل لعلاقات الشراكة بين روسيا الاتحادية والدول العربية. يخدم المصالح المشتركة ويجري في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في العالم. أتمنى لكم عملًا ناجحاً وكل التوفيق”.

وتحتضن الجزائر، اليوم الثلاثاء، الدورة ال31 للقمة العربية، متزامنة مع الذكرى ال68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة في رمزيه تعكس أهمية الموعد بالنسبة للجزائر في لم الشمل وتوحيد الرؤى بشأن تعزيز العمل العربي المشترك.

وتتطلع قمة الجزائر, الموصوفة بقمة “لم الشمل” إلى تحقيق توافق بخصوص العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة ,لاسيما ما تعلق منها بالوضع في ليبيا واليمن وسوريا علاوة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية وكذا ملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري.

ويأتي افتتاح أشغال هذه القمة, التي تدوم يومين, عقب اجتماع وزراء الخارجية, المنعقد يوم 29 أكتوبر, الذي أكد على ضرورة أن يمثل موعد الجزائر “تحركا استثنائيا” لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة الاستقرار في الوطن العربي.

 

شاهد أيضاً

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

أخبار بلا حدود- تبنت فرنسا منذ نشأتها المشروع الصهيوني، حيث أصبح ركيزة أساسية في السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!