قال الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك إن الجزائر لديها عدة مليارات مكعبة إضافية من الغاز، لكنها لا يمكن أن تعوض الغاز الروسي.
وأضاف توفيق حكار، أن الشركة حققت ثلاثة اكتشافات نفطية. جديدة في الربع الأول من العام الجاري، متابعا “قدرات الشركة في الوقت الحالي لا يمكنها تعويض إمدادات الغاز الروسي”.
وتابع “لايمكن تعويض الغاز الروسي”، وربط زيادة الإنتاج الجزائري برفع وتيرة الاستكشافات، متوقعاً أن تتضاعف خلال الـ4 أعوام المقبلة”.
في السياق لم يستبعد توفيق حكار “إعادة النظر في أسعار الغاز” لإسبانيا. موضحا أنه “منذ بداية الأزمة في أوكرانيا انفجرت أسعار الغاز والبترول”.
في المقابل، حققت سوناطراك اكتشافاً نفطياً مهماً يتمثل في بئر “ترسيم”. في منطقة “تقرت” جنوبي البلاد، باحتياطي يقدر بنحو مليار برميل.
واعتبر المدير العام لسوناطراك بأن 2022 سيكون “مبشرا ويحمل آفاقاً واعدة من حيث الاستكشافات النفطية لسوناطراك”.
وأوضح أن سوناطراك حقق خلال الأشهر الـ3 الأولى من العام الجاري 3 اكتشافات. جديدة لحقول نفطية، من بين هذه الاكتشافات الجديدة، حُقِّقَ اكتشاف مهم على مستوى محيط منطقة تقرت، يتعلق الأمر بحقل باحتياطي يقدر بنحو مليار برميل”.
و”ترسيم” بئر غرب عقلة الناصر 2 شمال حقل حاسي مسعود، باحتياطيات. تُقدَّر بنحو 961 مليون برميل.
ومنح تقييم الإنتاج في بئر ترسيم نفطا وغازا مصاحبا بمعدلات تدفق. قدرها 5094 برميل نفط يوميًا، وقرابة 185 ألف متر مكعب يوميًا من الغاز.