أعلن نائب وزير الخارجية الإيطالي مانليو دي ستيفانو، أن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، سيزور الجزائر يومي 6 و7 نوفمبر المقبل.
ووصف دي ستيفانو في تصريحات لوكالة نوفا الايطالية للأنباء، الزيارة الأولى للرئيس الإيطالي منذ 18 عاما للجزائر بـ”المهمة جدا”، مشيرا إلى أن الجزائر بلد هام واستراتيجي بالنسبة لإيطاليا.
وأوضح المسؤول ذاته أن الجزائر ترتبط “بعلاقات وثيقة للغاية مع الشركات الإيطالية التي تتمتع بحضور عالٍ للغاية هناك، وهو ما تؤكده العلاقات الوثيقة التي تربط شبكة الطاقة بأكملها بشركة إيني”.
ويرى دي ستيفانو بأن الجزائر تعتبر “دولة مهمة وواحدة من أهم الدول في المنطقة بأسرها خاصة من ناحية مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، كما أنها حاليا ثاني أكبر مورد للغاز إلى إيطاليا بعد روسيا”.
وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الغاز في أوروبا قال دي ستيفانو: ”نحن جميعًا ندفع الفواتير ونشعر بالقلق من ارتفاع أسعار الغاز، لكن يجب توضيح أن ذلك لا يعتمد على الدول الفردية ولكنه مرتبط بمناورات الدول المنتجة”.
وأضاف: “الجزائر التي قمت بزيارتها مرتين في السنوات الثلاث الماضية، أعلنت علنا أن الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي في ازدياد وأنها تعتزم التخفيض من صادراتها”. وتابع: “هذا أمر طبيعي ولا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك، لكن ما يمكننا القيام به تنفيذ مزيد من الاستثمارات والمشاريع في مجال الهيدروجين الأخضر لا سيما وأنه لدينا شركات نشطة للغاية مثل سنام وإيني، تنفذ مشاريع هامة لتوليد الطاقة المتجددة والنظيفة، هذا هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا “.
وواصل: “من جانبنا، قمنا بتوفير 3 مليارات يورو لتغطية الفواتير المرتفعة، ولكن ما نحتاج إليه حقًا هو تنويع مصادر التوريد، كما فعلنا في السنوات الأخيرة”.