بعد تنزانيا وجنوب افريقيا هاهو نظام المخزن المغربي واعلامه يتلقى فضيـحة أخرى وهذه مرة على يد الخارجية الكولومبية
وذلك بعد ادعائه اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية
مشيرة إلى أنها أمرت بتوسيع تمثيل سفارتها خدمة لمصالح مواطنيها ولا يعني ذلك اعترافا بالسيادة.
وأشارت الخارجية الكولومبية في بيان نقله، راديو كولومبيا
أنه من الخطأ استنتاج مفاهيم مختلفة لعبارة نائبة رئيس الوزراء الكولومبي ووزيرة الخارجية، مارتا لوسيا راميرز
حول تمديد المساعدة القنصلية، والتي جاءت بغرض ضمان اهتمام أفضل وواسع بالكولومبيين والذي تحكمه اتفاقية فيينا للقنصلية
ولا تعني بأي حال من الأحوال الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وأكدت الخارجية الكولومبية “في مواجهة التفسيرات الخاطئة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام، نجدد التأكيد على أن كولومبيا، كما صرحت بذلك نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية، مارتا لوسيا راميرز، في البيان المشترك مع المغرب، تتمسك بموقفها التاريخي الداعم لقرارات مجلس الأمن”.
وخلص البيان إلى أن “المساعدة القنصلية تُترجم إلى أعمال إدارية ينفذها مواطنون في الخارج ويتم تضمين ذكر الصحراء الغربية لأغراض تلك المساعدة القنصلية”. وأضاف بيان الخارجية أن ووزيرة الخارجية، مارتا لوسيا راميرز، رحبت في البيان بتعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا.