أخبار بلا حدود – صنعت التصريحات النارية الناخب الوطني جمال بلماضي ضد التحكيم الإفريقي جدل وضجة كبيرة في وسط الإعلامي الإفريقي والعالمي.
بالرغم من أن الكوتش جمال بلماضي لم يتهم أو يتحدث عن أي إتحاد إفريقي بل تحدث عن التحكيم وفقط، لكن الإتحادان الكاميروني والغامبي لم تعجبهم تصريحات الكوتش بلماضي التي إنتقد فيها التحكيم الإفريقي.
تصريحات بلماضي لم يتبعها أي رد فعل من طرف الحكم غاساما ولا من الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم لحد الآن، لكن كلامه عن لقائه مع غاساما في المطار عند مغادرته الجزائر وتعبيره عن الانزعاج من رؤيته مرتاحا، اعتبره البعض بمثابة تحريض ضمني ضده لا يمكن أن يصدر عن مدرب وطني، حيث طالبا الإتحاد الكاميروني والغامبي بمعاقبة بلماضي وإحالته على لجنة الإنضباط ردا على تصريحاته التحريضية ضد الحكم غاساما.
ويعتبر هذا الإجراء من الإتحاد الكاميروني كتمويه لتحويل الأنظار عن الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الجزائري للجنة التحكيم في الفيفا مدعمة بوقائع وصور عن المباراة، ووثائق تثبت أن غاساما سافر الى الجزائر عبر دكار والرباط وتونس ثم الجزائر، حيث التقى بوسطاء بينه وبين صامويل ايتو بحسب الاتحاد الجزائري، عوض أن يلتحق بها مباشرة من بانجول عبر باريس أو اسطمبول من دون الحاجة للمرور عبر العاصمة المغربية الرباط التي لا تربطها بالجزائر خطوطا مباشرة منذ غلق المجال الجوي بين الجزائر والمغرب قبل ستة شهور.