أخبار بلا حدود – رحبت الحكومة اللبنانية، باتفاق المصالحة الذي وقعته الفصائل الفلسطينية بالجزائر يوم 13 أكتوبر الجاري لإنهاء الانقسام، معربة على أن يكون “منعطفا حقيقيا” نحو تحقيق لم الشمل الفلسطيني.
وأعربت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، عن أملها في أن يكون “إعلان الجزائر” “منعطفا حقيقيا” نحو “تحقيق الوحدة الفلسطينية على أساس نجاح عملية لم الشمل التي رعتها الجزائر”.
وأكدت الخارجية اللبنانية، أن الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة إلى تماسك ووحدة قيادته الوطنية للتمكن من تحقيق أهدافه المشروعة في العودة وبناء دولته المستقلة فوق ترابه الوطني.
وعبرت الوزارة عن تقدريها العالي للدور الكبير الذي اضطلعت به الجزائر الشقيقة لتحقيق هذا الإنجاز. مقدرة جهود رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون انطلاقا من الالتزام النزيه بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني”.
وأشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على مراسم التوقيع الرسمي على إعلان الجزائر للم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بقصر الأمم بنادي الصنوبر.
ورحبت دول عربية وأجنبية، بإعلان الجزائر الذي تم توقيعه من قبل الفصائل، معتبربين ذلك خطوة مهمة في طريق الوحدة، من أجل إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وتصدر “إعلان الجزائر” للم الشمل الفلسطيني، “الترندات” العربية والعالمية عبر التويتر. حيث تداول الآلاف من رواده تغريدات حول المصالحة الفلسطينية التي تم توقيعها في الجزائر.
المصالحة الفلسطينية: بعد الدوحة.. تركيا وليبيا ترحبان بإعلان الجزائر