أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود – فقدت الحكومة الإسبانية، الأمل في عودة العلاقات مع الجزائر إلى طبيعتها، وقرّرت البحث عن حلول ناجعة لتعويض خساراتها الاقتصادية والتجارية التي تتكبدها منذ أزيد من 10 أشهر.
في هذا الصدد، أفاد موقع “الأندبندنت” أن الحكومة الإسبانية اعترفت لرجال الأعمال الإسبان في الجزائر أنها لم تقس عواقب تغيير موقفها في ملف الصحراء الغربية.
واعترفت حكومة بيدرو سانشيز، لأول مرة بأن القرار الإسباني بخصوص الصحراء الغربية تترتب عنه عواقب على العلاقات التجارية مع الجزائر.
وأبرزت مصادر حكومية، أن الشركات الإسبانية سجّلت خسارات تجاوزت 600 مليون يورو.
وتراهن حكومة بيدرو سانشيز، رغم “إهانة العاهل المغربي محمد السادس” على المغرب لتعويض خساراتها الاقتصادية في الجزائر.
صحيفة إل إندبندنتي: الجزائر ترى أن اسبانيا تعمل على تصحيح موقفها اتجاه الصحراء الغربية
ووفقا لمجتمع الأعمال الإسباني الناشط في الجزائر، فإن الحكومة الإسبانية اكتفت بالاعتراف بأن الوضع مع الجزائر حلّه “معقد”، فيما فضّلت علاقاتها مع المغرب دون التعاطف مع الشركات الإسبانية التي اختارت منذ سنة 1999 الجزائر كسوق لها.
وأضافت المصادر أن الحكومة الإسبانية اقترحت على رجال الأعمال الإسبان تغيير الدولة والبحث عن سوق جديدة بدل الجزائر كونها لن تتحمّل تصحيحات مع المغرب في الوقت الراهن.
وشكّك مجتمع الأعمال الإسباني المتواجد في الجزائر في وجود أي نوع من المفاوضات مع السلطات الجزائرية، ما سيؤدي حتما إلى إنهاء عقود هذه الشركات بشكل نهائي.
وانتقدت الطبقة السياسية ورجال الأعمال، تعامل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بشكل أحادي الجانب مع ملف الصحراء الغريبة دون الرجوع إلى الكونغرس الإسباني.
