أوضحت مستشارة الرئيس الصحراوي النانة لبات الرشيد أن الهجوم الذي تعرضت له شاحنات جزائرية يوم أمس تم “داخل الأراضي الموريتانية عند عين بنتيلي تحديدا”، مضيفة أن “الحدود هناك هي بين موريتانيا والصحراء الغربية”.
وأضافت بنت الرشيد في تدوينة على حسابها في فيسبوك أن “الخلاصة أن الطائرات المغربية استهدفت قافلة تجارية جزائرية بالأراضي الموريتانية”.
وأشارت بنت الرشيد إلى أن “الطريق الرابط بين الجزائر وموريتانيا تنتهي به نقطة الحدود عند المعبر الموريتاني ومن هناك تبدأ الطريق في الأراضي الموريتانية.
وقالت النانة إن واقعة قصف الطيران المغربي لقافلة جزائرية و قتل ثلاثة سائقين بها، خبر أكيد .
وأشارت إلى أن الطريق الذي تعبره القوافل لا يمر بالأراضي الصحراوية وإنما بمحاذاتها، وأقرب منطقة حدودية يعبرها الطريق هي عين بنتيلي، وهناك وقعت الحادثة، وأردفت: “بما أن بيان وزارة الدفاع الموريتانية نفت وقوع أي حادثة من هذا النوع بالتراب الموريتاني فإن الحادثة دون شك وقعت بالشريط الحدودي الضيق بين الصحراء الغربية وموريتانيا.”