أخبار بلا حدود- أكدت الجيش الوطني الشعبي الجزائري من خلال افتتاحية مجلة الجيش لشهر نوفمبر أن القضية الفلسطينية هي إحدى القضايا المركزية للجزائر قيادة وشعبا.
وأضافت افتتاحية مجلة الجيش أن كل المؤشرات والوقائع تؤكد أن الاحتلال الصهيوني خطط لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما تعكسه حرب الإبادة الجماعية الوحشـــية التي يشنها على المدنيين الفلسطينيين.
وذكّرت الافتتاحية بأن الجزائر أول دولة في العالم تعترف بالدولة الفلسطينية، حينما أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قيامها من الجزائر، بتاريخ 15 نوفمبر 1988.
كما أوضحت الافتتاحية أن “الموقف المشرف جدا لبلادنا بخصوص القضية الفلسطينية، نابع من قناعة راسخة مفادها أنه لا سلام دائم في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية”.
وجاء في الافتتاحية أن “الشعب الجزائري أكد مرة أخرى دعمه للقضية الفلسطينية في مسيرات حاشدة عبر كل مدننا، ليثبت أنها ستظل قضية الجزائر، وأن موقف بلادنا سيبقى ثابتا حتى افتكاك الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة”.
لتشير الافتتاحية إلى أن “وقوف الجزائر مع فلسطين هو وقوف مع الحق ضد التجبر والاضطهاد وسلب الحقوق الوطنية لشعب لم يطلب شيئا سوى العيش بسلام على أرضه، تماما مثلما كان مطلب الشعب الجزائري بالأمس”.
وأكد المصدر نفسه أن “مواقف بلادنا المساندة والداعمة للشعوب الواقعة تحـت الاحتلال على غرار الشعبين الشقيقين الصحراوي والفلسطيني، ترسخت من وحي القيم النبيلة التي قامت عليها ثورتنا المجيدة”.