أخبار بلا حدود- تعيش ليبيا الشقيقة على وقع انفلات وانقلاب أمني ترعاه قوى أجنبية لم تتوانَ في إعلان دعمها الصريح والواضح للصراع الليبي الليبي بغية تحقيق أهداف ومصالح اقتصادية واستراتيجية على حساب الشعب الليبي والأمن القومي لدول الجوار مثل الجزائر، تونس، والنيجر.
وأشارت تقارير إعلامية متعددة إلى أن الجزائر جاهزة تمامًا للرد على استفزازات مرتزقة حفتر، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.
وأشارت في ذات السياق إلى أن معادلة الأمن القومي الجزائري لن تختزل بعد الآن في الحدود الجغرافية، ومن حق القيادة الجزائرية، ولأسباب عدة، استخدام قوة الردع الإقليمي.
كما أشارت التقارير في ذات السياق إلى أن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، استقبل السفير الليبي بالجزائر، حيث قدم له الأخير آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا وآخر المستجدات.
وأفادت التقارير بأن الجزائر أكدت التزامها بتقديم دعم استخباراتي وأمني للحكومة الشرعية في ليبيا بشأن تحركات المرتزقة داخل البلاد.
وأبلغ السفير الليبي أحمد عطاف مستجدات الساحة الليبية وكل ما تعرفه من تطورات، وأبلغه أن الكتيبة 17 لحرس الحدود في مدينة غدامس ستصلها تعزيزات إضافية، مشيرًا إلى إجراءات أمنية إضافية ستُتخذ.
وتضيف التقارير ذاتها، أن الطرف الجزائري أكد استعداده لتقديم كل أشكال الدعم السياسي والاستخباراتي وحتى “العسكري” إذا اقتضت الضرورة، مبينًا أن السلطات الجزائرية لن تسمح بسقوط غدامس تحت سيطرة “ميليشيات حفتر” بعزيمة وصوت أكبر من أي وقت مضى.
كما أضافت التقارير الاعلامية أنه في حال حدوث أي تطورات ميدانية على خطوط التماس، وفق ميزان القوة وبطلب رسمي من حكومة الوحدة الليبية المعترف بها دوليًا، سيتم خلق منطقة عازلة تحت أي مسمى في حال تأزم الوضع الأمني.
اللواء المتقاعد الليبي خليفة حفتر: يلعب بالنار على الحدود الليبية الجزائرية